::وتلــــكـــالأيــ:):(ـــام::

[توته]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;borderpx solid limegreen;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

يــــــــــــــــــــــوســـــــــــــــــف أبـــــــــــــــــــــــــتو مـــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــــــــ ـــمـــــد

هذا شخص لا أعرف عنه إلا أنه أطيب نفس زكية عرفته بين أقربائي المودة والعفوية ملامح شكلت روحه . العجيب بيوسف أنه قلب الآية من شدة بره بأمه
كان يشعر بقربها , يشعر بألمها بحزنها , يدرك الفرق بصوتها
ولم يخيبه ظنه كان يعلم بأنها قادمة بل وكان بانتظارها

دوما أسمع عنه أنه البًكاء كلما ودع عمتي وعاد للرياض ولا يرضيه البكاء إلا وهوتحت قدميها, ظروف مختلف أبعدته عن أمه مذ أن كان طفلا وهو ابن لزوجها الأول واالذي ما شعرنا بوجود اختلاف بينه واخوته الثلاث الآخرين مع أبنائها وبناتها من الرجل الثاني بل حب يوسف الشغوف ملأ قلوبهم وطغى ..!!

اللقاء الحميمي بأمه الذي لا يمكن أن نتخيله إلا لطفل رضيع فطم عنها رغما ويعوضها بشمها وضمها حادثة لا يمكن أدعها تمر هكذا ونحن بطريقنا من المطار أخذت أمازح عمتي (أنا اليوم يا عمة لااازم أشوف يوسف وهو يسلم عليك
وسماح ترمقني : شوفي المسلسل القيسي لا يفوتك

هذا الامر زاد من التطفل لأن أرى ولو من بعيد بل وحتى منى حرّضها الفضول لذلك رغم أنه زوج لأختها لكن ما سبق أن شاهدت عم يوسف على قولها وهو يلتقي بأمها (على فكرة ولد عمتها بعد بس ماسكة معها احترام الطفولة )

وصلنا أخير وأنا أسارع الخطى لأسمع صوت يوسف أصبح هو الأمر المهم الآن يوسف وسلامه القيسي لأمه والحمد لله أنه لزم المجلس والأجمل أننا نسينا البقية بالداخل ينتظروننا والمفاجئة المخفية الجميلة التي تنتظر منى
لنتسمر أنا ومنى وسماح ترمقنا وتقول (شوفي بالله ..)

وسبحان الله كأن المشهد مرتب لأن نراه من بعيد من الساحة الخارجية للفيلا وعمتي تجذبها رائحة يوسف للمجلس !!

دخلت عمتي فقط أذكر نواصي ملامحه فجأة!!!

الهامة الممتلئة البشوشة اختفت !!

أين

ملتفة حول قدمي عمتي !!!!!

بكل هامته وعمامته وجلبابه الشتوي كلها كان رداء لعمتي لكن عند قدميها

!!

أجمل منظر في حياااتي ما رأيت مثله من بر

اقشعررر بدني وإذ منى تعلنها يا اللااااه فزادها الشوق شوقا لأن تكون هي أيضا بين يدي عمتي (أمها الله يحفظها ) وازدادت نبضات القلب

!!

!

لم ينتهي يوم الأربعاء بعد فهو بحد ذاته فصول: أحداثه متشابكة مفرحة ومفارقات الفرح من المطاار إلى أن ألجمت منى دمعاتها في أحضان من كان في انتظارها

وأنا من الخلف أراجع نفسي وفكري الأناني ..!!

؟؟

مبروك منى فبعدك عني زلفى فرح لهم !!

كنت متعبة لكن الفرحةأنني بينهم لم تسمح للنوم أن يغلبني والأجمل أن برودة الشتاء القارص لم تنل من دفء عواطفي التي أخذت تحتويني وانا بينهم حتى الساعة 4 فجرا ونحن على موعد مع قهوة الصباح من إيدين عمتي

يمي يمي

عمتي مرت عمي يووووه هذي قصة ثانية .. بس أحكيها لكم .. الله العالم متى

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[توته]

يا اللااااااااااااااه أوما زالت باقية تلك الأيام ...

تبدلت الأحوال واختلفت الأيام والأعوام .. ولكن لعله خير أثق بذلك لعله خييير

[توته]

لا أظن أن بواقي تلك الأيام , يهم الحديث عنها ,إنما سأحاول إدارج صفحات ما تطويه لي هذه الأيام ,

سأمضي !!!


لن أتلفت لكل تلك الصور التي بروزها الحنين ,, سأحاول (زعما ) أني من أبدلت الحياة ليست هي من أبدلتني ,
سأفضي المكنون دون تردد , ماعاد بعد كل ما حدث شيء يغنيني ..

لست متخاذلة أو حتى محطمة على العكس , ربما غدوت أقوى من ذي قبل , وبقلب أشد صرامة (ولو جبرا)

لا أقبل لأحد أن يجاهر بأنهزامي أمامه , لا أمتلك سلاحا إلا بسمات أغرسها ولو لم تسقيها الحياة , وسجية تذيب كل عوا ئق الذكرايات التي تسلبني مني ..

حنيني اليوم للبوح لا أعرف ماهيته , سوى أن أحدهم أستحثني وربما تكون بداية عودة ...

أعترف ...!!!!

لا أريدها أن تتمدد ..!!

لكني أيضا بحاجة لها , بحاااجة لها وكثيرا

لكل تلك الأصوات التي صاحبتني يوما


كوني بخير لا أكثر

[توته]

القصة ومافيها , غدونا مجرد زوار في(بيتنا المؤقت ) لمكة سكنى الروح !!

أصبحت اللحظات الجميلة الآن فيها محسوبة ,

أعلم أن أمر الله وقدر خيرا يمتحن صبري ..!!

[توته]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;borderpx solid gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify]
[justify][/justify][justify][/justify][justify]

وهل مثلي فيها يلام

وقعت عيني ذات مرة على إحدى العبارات لملف تعريف هاتف أحد المضافين من الاقارب :( اللحظات السعيدة تمر كراما سراعا !!

فأضمرت في نفسي أنها (بائسة كيف لا تستطيع تذوق السعادة المذابة في بعض اللحظات والمقسمة بعدل في أيام متفاوته وإن كنا لا أنكر مرارة الحزن التي تجاريها , فما دنيانا إلا دار شقاء وليست بقاء لكن نتقبل ..

حتى سنحت الفرصة لهذه الفكرة أن تحتلني ومتى !!

الآن

سويعات وأفارق حيث النبض , حيث العشرة , حيث الألفة , سأترك مكة بعد سويعات وأعاود مثل هذه المرة

رب صدفة !!

في ثلاث أيام مضت كانت بمثابة رحلة من عمر معتق بجمال !!

حتى النوم كان له لذة مختلفة , وسكون أشتقته عندما كنت أشق على أهلي أسبوعيا , نعم كنت عنهم بعيدة , نعم كنت أتوق للحظات تجمعني بهم وهم على مأدبة واحدة , نعم كنت أتوق لخصامي لأخوتي إن قصروا في واجباتهم لكن كنت برضى تااام المهم أن لا أترك مكة , حتى غير التاريخ مجراه , وتبدلت الأقدار التي أؤمن أن سرها بخيرها هو علم عند الله سندرك يوما مداه , فقط نسأل الله أن يمدنا بالصبر ..

حاولت استيعاب كل ما أوده في أيامي الثلاث , بين التسكع بخفية لكل الحارة , أن أملأ عيناي منها لأنها الرواسخ التي لن تتبدل أبدا ولن تمحى قبل أن تتبدل ملامح الحي , والتي لها من أسمها في نفسي وأهلي النصيب الأكبر فكم عزيزة هي العزيزية وتلك الأسواق التي أتململ منها سعيت إليها بين فينة وأخرى دون حاجة ماسة إلا لحاجة في نفس ملهوف

وذاك المسجد الذي شاطر بيتنا عشرون عام لم نحتاج فيها لمنبه أبدا لأنه صوت رباني عرفناه عشريين عاما ولك الحمد أن بارك لنا بذلك وجارنا الوقور والشيخ الفاضل في القلوب ذو الحظ الموفور لا أعرف ملامحهم جيدا غضا للطرف لكنني أجدت تمييز أصواتهم فهم رفقاء والدي والشريف أبو عبدالله الذي ما تفقدنا والدي إلا كان مع حضرة بوعبدالله J حقيقة الحياة تقريبا مثلما هي حتى توفي صاحب العمارة العم حامد والتي كانت من وصاياه لأبنه أن يحفظ حق الجيرة لأخيه أبو عمر
أما بنات الجيران الكبرى الأقرب لي ومازالت و البقية رفقةغدير والجارة الغالية رفيقة أمي وبقية صويحباتها أسرة مكونة من جيران وجارات وبنات وأبناء من عوائل شتى لكن قلوبنا جمعا

لا أظن مجرد رصف حديث سيبلغ مداه في وصف عُشر (العشرة )

لكنني أدركت قول القائل (سويعات السعادة هي مجرد لحظات ... تمر كراما سراعا ..))

ليت الحنين كذلك !! ليته

في غرة حنين !!

أستودع الله مكة وأهليها , وكل ذكرى باتت لي فيها

[/justify][/ALIGN]

[justify][/justify]

[/CELL]

[justify][/justify]

[/TABLETEXT]

[justify][/justify]

[/ALIGN]

[justify][/justify]

[justify][/justify][justify][/justify][justify]
[/justify]