/
\
( رائعة جديدة من روائع : روضة الحاج )
/
\
ونثرته
ملح العتاب المر ثانية على جرحى واعطيت الاشارة بالغناء
يا جوقة الصبر التى غنت مع البحارة الضاعوا
مع المشردين مع جراحات النساء
انا ها هنا
اعراف هذا الحب تدفع بى الى الجهة اليسار
وانا قبلت توسط الاقدار فى الدنيا وما عاتبتها الاك يا قدرى اريدك جنة بنمارق مبثوثة ما فى الصدور الا الصدور
تقابلا روحى على سرر وتجرى تحتنا الانهار
ولقد عرفتك اذ عرفتك
واحدا
ما فى الجميع شبيه وجهك
صادقا
مافى القلوب شبيه صدقك
شامخا سمحا وغفارا اذا زل الكلام
اغنيتنى شرح المتون وصحت بى هيا تبعتك
كنت اعرف ان خطوك اجمل الاقدار فى الدنيا وانك مانحى سور السلام وركضت خلفك
والجراح تنوشنى والناس والدنيا تخور قواى تهتف بى تجددنى
فاركض اسبق الايام احب جراحك الغارت بذاكرتى نديات جميلات
وصدقك سيد الاسين
حين تطير من عينيك اسراب الحمام البيض
تاخذنى
فاهتف باسمك المنسوج من عصبى وذاكرتى واحلامى وهل الاك يا عمرى هى الاحلام؟؟
احب ظلال هذا الوجه تسبح فى كرياتى تحاصرنى
تسد منافذ الرؤيا وتفتح للمدى روحى
فارقى قدر ما سمحت به عيناك
نحو مدارج عزت على الراقين بالاعوام
نعم اهواك مد الافق
عد الرمل
حد اللانهائيات
يا من يشترى ضجرى ويهدينى الحياة وسام
بحق كلومنا نزفت
بطول طريقنا عطرا وانساما
بحق جراحنا فى القلب ما زالت
تغنى كلما عام مضى مستخلفا عاما
بحق تشبث الصور التى عبرت ذواكرنا
بحق تهلل الطرق التى سهرت تسامرنا
بحق الشعر والكلمات والنجوى
غيوما فى دفاترنا
بحق اثيرنا السرى ضحاكا
يفتح صدره افقا
ليطوينا وينشرنا
بحق جميل ماضينا
بحق ربيع حاضرنا
ترفق اذ تعاتبنى
كمالى اننى اقترفت يداى خطيئة النسيان
وانى جئت ثانية
ادق عليك باب الحب والغفران
فهل تغفر؟؟
على كل
انا اهواك حد الموت
صادقة
وواثقة
وما فى جبتى الا الهوى والصدق والايمان ..