من جـديد !

[متاهة الأحزان]

لــحــنــ

/
\

أقسم ... غرقت هنا حد العجز

شربت من شلال جمالك حد الثماله


كنت هنا وحرفي يختبء خجلا

ولكن

أبى القلم إلا أن يكتب


كنت جميلا

ومازلت

لك خالص التقدير

ولروحك باقات الياسمين

[هيــام]

.
.
كنت هنا و بكل الأعجاب مع حرفك
لحن
كم أنت باذخ
لك مني كل الأحترام والتقدير
راقتني فعلاً
.
.
تحيتي
بيسان

[اللميـــاء]

من جديد
عاد الحلم ليكتسح مساحات الفراغ فينا
و آب النهار ليمحو فلول الليل بـ بياضه
من جديد
أدركت الطيور موسم عودة لـ حضن ذات القرية
بـ بهائها و جمالها و شموخها و دلالها
من جديد
استقام النبض على خيوط متوازية لشعور كان يسكنه بالأمس و عاد معه اليوم


لحنـ

شتان هو الفرق بين الرحيل اللفظي و الرحيل المعنوي
فـ ليس كل راحلٍ بـ راحل ، و ليس كل مقيم بـ مقيم
فهناك من يرحل لفظاً لكنه يستعمر تلافيف الروح و مهجة النفيس
و هناك من يقيم لكن لا تفقه لإقامته سوى أنها رحيل لا تدركه الأبصار

لحنـ

على خطى ليست ببعيدة من عهدٍ جديد
عهدُ تتفق فيه لأول مرة الأنا الأعلى مع الأنا الأدنى في أنها
تستعد لإقامة مدينة الأنا - الأنت
ربما قبل العمر بقليل كانت تلك الأمنية
و ربما غابت أو غُيبت
لكنها عادت الآن لتفرض سطوتها على ما تبقى به ، فلا تدع الفرصة و ترحل.


يا لحنـ

شئ ما في قلب اللميـاء ، لا يمسّه إلا حرفك




اللميـــاء!

[احمد الحسني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاهة الأحزان

لــحــنــ

/
\

أقسم ... غرقت هنا حد العجز

شربت من شلال جمالك حد الثماله


كنت هنا وحرفي يختبء خجلا

ولكن

أبى القلم إلا أن يكتب


كنت جميلا

ومازلت

لك خالص التقدير

ولروحك باقات الياسمين

متاهة الاحزان

رشرشت من نهرك على ضفافي القاحلة الشئ الكثير

فكيف أرد على هباتك
وشواظ حرفك البهي
لقلمك رنة تتشابه ورنة الشهب على حواف الأفق

[احمد الحسني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهيــام

.
.
كنت هنا و بكل الأعجاب مع حرفك
لحن
كم أنت باذخ
لك مني كل الأحترام والتقدير
راقتني فعلاً
.
.
تحيتي
بيسان

الهيام

تغمرنني بروعتك


وشفافية قلبك



شكرا لأنك هنا

[احمد الحسني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللميـــاء

من جديد
عاد الحلم ليكتسح مساحات الفراغ فينا
و آب النهار ليمحو فلول الليل بـ بياضه
من جديد
أدركت الطيور موسم عودة لـ حضن ذات القرية
بـ بهائها و جمالها و شموخها و دلالها
من جديد
استقام النبض على خيوط متوازية لشعور كان يسكنه بالأمس و عاد معه اليوم


لحنـ

شتان هو الفرق بين الرحيل اللفظي و الرحيل المعنوي
فـ ليس كل راحلٍ بـ راحل ، و ليس كل مقيم بـ مقيم
فهناك من يرحل لفظاً لكنه يستعمر تلافيف الروح و مهجة النفيس
و هناك من يقيم لكن لا تفقه لإقامته سوى أنها رحيل لا تدركه الأبصار

لحنـ

على خطى ليست ببعيدة من عهدٍ جديد
عهدُ تتفق فيه لأول مرة الأنا الأعلى مع الأنا الأدنى في أنها
تستعد لإقامة مدينة الأنا - الأنت
ربما قبل العمر بقليل كانت تلك الأمنية
و ربما غابت أو غُيبت
لكنها عادت الآن لتفرض سطوتها على ما تبقى به ، فلا تدع الفرصة و ترحل.


يا لحنـ

شئ ما في قلب اللميـاء ، لا يمسّه إلا حرفك




اللميـــاء!

آآآه
جئنا لبنت الشمس
لحقول اللوز النابت ينتظر الصبح
لسنبلة من قمح
لأغنية بدوية
تغرق موسيقى دمها وديان السفح

اللمياء
لك مني ما تعلمين
واكثر !