بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلوات ربي وسلامه
على من لم يعرف وجه الأرض ولا وجه السماء
خير منه في حسن التعامل ومكارم الأخلاق
( محمد صلى الله عليه وسلم )
فكل ما يقال اليوم عن دبلوماسية التواصل الناجح وحسن التعامل مع الأخريين
ليس إلا مجرد قطرة صغيرة من بحر الرسول العظيم
فصلى الله وسلم على أكرم البشر وأعظم الخلق أجمعين
قارئي الكريم ...
تواصلنا مع الآخرين هو عبارة عن تبادل لمعلومات شتى في مجالات شتى
ويتكون هذا الاتصال من :
(مرسل – ورسالة - ووسيط - ومستقبل - واثر رجعي )
والأثر الرجعي هو النتيجة والانطباع الذي نود الحصول عليه
في عملية تواصلنا مع الآخرين
وهو يعطي صورة واضحة وحقيقية لنجاح تواصلنا معهم أو عدم نجاحه
فبقدر ما نملك من دبلوماسية الاتصال الفعال والناجح مع الآخرين
بقدر ما نحصل على الأثر الذي نريد الحصول عليه منهم
و لنعلم جيدا بان دبلوماسية التواصل الفعال والناجح مع الأخرين
علم قائم بحد ذاته ومنهج مقنن ومفصل له قواعد وله فنون
يتدرج ويبدأ بما يسمى "المعايرة " التي نبدأ منها في صنع " الألفة"
وهي العامود الفقري لعملية التواصل الناجح
وصولاً إلى " البرامج العقلية العليا "
يمتد هذا العلم من العقل الباطن في الإنسان انتهاءً بسلوكه الخارجي
ولا يمكنني في بضع سطور أن احتوي كل ذلك بالشرح والتفصيل
ناهيك عن شح معلومتي وقلة معرفتي
ولكن سأذكر باختصار بعضا من ابرز هذه المهارات والفنون
وسأذكرها بطريقة عفوية غير مرتبه بعيدا عن المنهج العلمي المقنن
وسترى وتشعر أنها ليست جديدة عليك
وستسمع وتحس بأنها أمور غاية في السهولة والبساطة
لكنها عظيمة الأثر والتأثير في عملية تواصلنا وتعاملنا مع الغير
فإلى حين نلتقي كونوا بخير ..،،،
و كونوا بالقرب
أخوكم الوجيه