مسلسل : أصحاب القضيّة

[أنيس]

الحلقة الأولى :
مساءٌ بــارد .. المطر وعد الجميع بالإنتقام ، و قد يسقط المنازل على رؤوس البؤساء ، و غدا قد تغلق المدارس أبوابها .. و يعود الفلاح قافلا ..لأن الأرض إستسلمت لأمر آخر!
،

و بين كل حبات المطر ، أعجبتها واحدة فقط .. تبعتها بعينيها الملبّدتين ..طول تلك المسافة ، من السماء إلى الأرض .. و في غمرة النشوة .. تذكّرت لعبة الحبل و الأيام الخوالي .. وكيف كانت تدخل في شجار مع بنات الحي ...تذكرت كيف توسّدت وسام البنت ذات الكبرياء و قهرت به أنوثة بنات جيلها من المراهقات ..
تذكرت كيف كانت تكسر في لحظات ... عزّة الرّجال .
و الآن .... عطشها لا ترويه كتابات نزار قبّاني .. ليلها يسهر و لا ينام على أنغام العندليب .. رأت فيه بأم عينها ، كيف تخضع الأرض للظلام ! عندئذ .. إعترفت : "ليلي لا يشبه ليل الآخرين ... حتى أحلامي أعلنت تفسيرها قبل المجيئ "
ثمّ استنطقها سؤال داخلي جريئ : من سيأخذ آخر رسائل الشوق و يهمس لأصحابها أن الموت أرحم بكثير.... من النوم.. في ثوب الشوق العقيم .
الإمضاء : أنيس

 

[اللميـــاء]

صمت !

أنا هنا
أستجدي فلول الصمت ألا تهرب
و ألا تترك المجال للكلمات لتبوح
لأن الصمت هو خير معين على حمل ثقل ما جاد به هذا النص

إنزواء!

سأبحث عن زاوية ينزوي بها كلي
لا أريد أحد
فما كان بأعلى أجبر كل الموجودات على التلاشي و التخفّي
لتفسح له الطريق ليمارس طقوس التفرد فهو يستحقها

اللميـــــاء!

[أنيس]

صمت و كم للصمت من صخب ، تتقلّص له تلافيف الفيافي في الشتاء ، و ينهار له دعس الرملة عن ظل الكلام المباح ، اللمياء ، و أنا أصغي للصمت الذي يكسو سماءك ، سمعت غيوما تزجي غيوما ، لا مهل و لا عجل و رأيت أوّل القطرات تغسل بصمت برودة الغروب
،اللمياء ، لحضورك مدفأة و أريكة فرنسية ، كوني بالجوار

[الــمُــنـــى]

/
\

كثيرة هي المسلسلات الباكية
كثيرة هي الوقائع المرة والنازفة ..
.
.

أحلام وأمان لربما هي بسيطة
ولكن رصاصة الخذلان تجعلها تموت
الواحدة تلو الأخرى ..
مخلفة في الروح رمادا قابل للإشتعال في
أي لحظة من لحظات اليأس والأحباط التي تمر
بها النفس البشرية ..
.
.
أشواق ترحل وتلوح لأصحابها ..
.
.

نص يُهدينا الدمع والمرآرة
نعيشها والله شعورا وحرفا ..
وقفنا أمامها عاجزين لا نملك
إلا دعاءا معها لكل من يقف
على عتبات تلك المشاهد الناطقة
التي تجلت في هذا المتصفح
.
.

أخي القدير / أنيس
نص يستحق التثبيت والتأمل كثيرا
دمت بخير

[هيــام]

.
.
لن أزيد إلا كم أنت رائع
حرفك دائماً يبعثرني
لك أحترامي
و كلي يثني على سخاء حرفك
و تأكد سأنتظر بقية تلك الشطحات
كن بخير
.
.
تحيتي
هيام

[أنيس]

للغاليين جميع أعضاء القطرات ، سلام كبير و تحيّة ماطرة ، إنتظروني ،،،، سأعود
رونق
المنى
هيام
، الجمال يتوهّج من أرواحكم الطيّبة ، عائد بعد فترة ،
أخوكم في الله

[أنيس]

الحلقة الثانية
***
لماذا نحبّ ، و نحبّ ألم الحبّ و نحتمل ذلّه ، و نكابر عزّة النفس و نعلن بوحا ضروسا ضدّ أسرار استأمنتنا عليها عزّتنا باسم - دا اللي ما يتسمى ما يختشي - حب ّ، حبّ إيه اللي أنت جاي تقول عليه ؟ ....... هكذا تحاول أن تتوارى عن خيبتها تحت بلاطة ، تدوسها الأرجل روحة و غدوه ، فتتململ و تخفي الدمعة ،
أهكذا الناس يحملون آلامهم ، و يستأنسون بها في لحظات اللاشيء ، ،
هذا الصباح ، خرجت الغادة تتنسّم حبّات المطر الدافئة و هي تحدت نفسها بلحظة ما يخرج فيها مارد ما من هاتفها النقّال ، تتقاطع الآن مع وجوه قد تعرفها ، تنظر في العيون و كأنها ترى قادة منهزمين ، أو مخذولين بجنودهم الجبناء ، تعيد النظر فتصعقها نظرة تلوم كلّ شيء عن كلّ شيء ، تسترسل في مشيتها و تستعيد أنفاس الثقة ،،،، و تصرخ في وجه تعاستها : مقدرتي على الحبّ ، تفوق أنانيتي و أنا لا زلت بائعة ورووود .!,
الإمضاء : أنيس

[خالد العبدالله]

السلام عليكم

أخوي أنيـس


تلك البائعه .. وعلى كثر روادها من عشاق الورد
ألم يقدم أحدهم هدية لها !!
أتراها ليست جميله .. !

إذا" هم يهدون الورد للجميلات فقط ..
فمن تستحق أن نهديها للورد برأيك !
















خ.ألـد

[متاهة الأحزان]

أنيس

\
/

متابعه بصمت

على أبواب هذا البوح

دفنت أبجديتي

لإاعذر لقلمي صمته

\

لك الياسمين

[أنيس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد العبدالله

السلام عليكم

أخوي أنيـس


تلك البائعه .. وعلى كثر روادها من عشاق الورد
ألم يقدم أحدهم هدية لها !!
أتراها ليست جميله .. !

إذا" هم يهدون الورد للجميلات فقط ..
فمن تستحق أن نهديها للورد برأيك !
















خ.ألـد

المكرّم الفاضل ، خالد ، و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته أخوي ، منور الصفحة يا كريم ، تلك البائعة ربّما أرداها جمالها و فتنتها فتنتها لما نست أنها ماكانت لتبيع ورودا ذبلانة، تذبل الورود و يأفل الجمال تعقبه غصّة وندامة تجرجرها الثواني و السنوات ،
،
،
خالد ، تعجبني قراءتك و تسعدني بحقّ صحبتك و الله بسعد أيامك ،
أخوك أنيس مع التحيّة الماطرة