[justify]السلام عليكم
**************************************************
وجدت اليوم سحابة تطرق  بابي , ركبتها و انطلقت رفقتها الى عالم أحلامي .
وجدت أمورا غريبة عجيبة ,  درر و مرجان و ياقوت من كل الأحجام .
 وجدت أمورا عديدة في باحة قصري الذي  بنيته في الأعالي . كلها من نسج خيالي .
 دخلت حينها قصري العالي ,حيث كنت الآمر  الناهي .
سحابة أحلامي هي بمثابة بساط الريح , ينقلني الى عالم الخيال , أكون فيه من أريد , من دون الإكثرات لأحزاني . 
لكني أبدا لا أطيل البقاء في القصر حتى لا أنسى أحوالي , مجرد لحظات قليلة تكفيني لأهرب من واقع أضناني 
[/justify]
وسادتي .
وسادتي الغالية أريد أن أسألك مجرد سؤال 
لما  اقترنت كل لحظات احزاني بلحظة وضع رأسي عليكي ؟
لما تنهمر دموعي كلما  أصبحت رفقتك ؟, أخبريني و قولي لما أصبحت كاتمة لأسراري , و لما هذا الحزن  الذي يعتريني كلما لجأت إليكي .
أضحك طيلة النهار و أنسى الأحزان و الهم لا أبالي بالجرح و لا ألتفت للخلف , لكن ما إن صرت معك حتى تطفو الى السطح الأفكار  .
وسادتي سئمت ان تمسحي دموعي بل سئمت ان تثيري احزاني .
هل  السبب يعود الى انك تشعرين بالوحدة كلما تركتك و تحاولين ان تؤنسي وحدتك  بان تستمعي الى آهاتي ؟
إن كان هذا مرادك  إعلمي أني ما عدت أقوى أن أحكي كل ليلة  لك أسراري .و ما عادت عيوني تقوى على البكاء 
بسببك  ما عدت اضع رأسي لأنام و خوفي من ظهور الأشباح جعلني أقاطع االأحلام .