لَـكَ وحــــدك...

[مرام]

ليت لي شجرة نائية أهرب إليها وأستظل بفيئها,, و أنفث ما بداخلي فيها.. بعيداً عن ضجيجهم..

ليتك تركتها لي!!



لك وحدك

[مرام]

ولأن البــوح لم يكن يومًــا لسواك..
ولأن الحرف أنطقـــه غيـــابك..


كنت هنـــا... لك وحــــــــــدك..
أهديك بوحــي ,, و بقـايا حــروف أنهكها الغيــاب..
و عيــــون ملت دمــوع الاشتيــاق..


أحبك...... دومًــا وأبــدًا...
ولذلك الحب منــي إخلاص ما حييت..
كيف لا وقد كُنت ما كُنت!!

[مرام]

جذور الشـــوق لا تــموت وإن قّلت السقيـــا..
ولأن نمائها يربكني آثرت الشُح وإن تنافى مع طبعي
لكن الطبع يخذلني.. ويغذيها فسرعــان ما تنشط وتــهلكني!!

..
..

مــــا أصــــبَرَني.. وما أقسى نفسي عليّ

[مرام]

تُــــــــرى... هل تــموت ذكرى كل إنســـان!
أم أنه وحــــده عصيّ على النسيــــان..
ومن سواه ستجبر فقده الأيـــــام!

[مرام]

تنهار أمامك كل قوى أزعمها وأتظاهر بوجودها
وأجدني أضعف مما أتصور لمجرد مرور ذكرك على بالي,,

أتعبـــني غيـــابك حقًــا
ولم أعد أقوى التحمل..

[مرام]

سيكون للفرح طعمًا آخر بحضورك لو كنت بيننا..

[مرام]

بغيابك في كل يوم أُضام, وفي ذكرك كل يوم لا أُلام

[مرام]

تفتك بي قسوة الشوق إذا بلغت ذروتها إلى حد الثمل..
فأضل أذكرك وأذكرك حتى أصاب بحرارة الفقد وكأنه في أول أيامه
وتعود المعاناة,, وأعاود إدماني على الذكرى
وأبدأ مشوار العلاج من جديد.. وأحاول التخلص من صورتك التي تلازمني
وما إن يتحسن حالي.. حتى تجذبني ذكراك من جديد ويطيح بي عذاب الضمير خوفًا من أن أنساك..

[مرام]

لا يزال الشوق ينهش أضلعي..
وأجدني فريسة سهلة كلما ظننت قرب الخلاص!

[مرام]

من أجله يغشى حروفي الفقد ويكسوها ألمًا..
من أجله تنهار الحروف وتنسج نفسها كل مرّة في رداء ظاهرة مختلف وباطنه مهترئ..

.
.
من أجله أكتب تـــاره وأختار الصمت تارة أخرى,, وتلجمني ثورة الفقد تـــــــارااات وتُبــكمني إلى أجل يثــور فيه الحرف على الصمت