نبضات صغيرة ـ ـ ـ نشر أول

[متاهة الأحزان]

/
بدئا بالتحضير للزفاف على أن حادث السير أوقف كل شيء...
بعد فترة قابلها بالحديقة العامة ...أعلن رغبته بالانفصال عنها وبدأ يبحث عن طريقة مستعيناً بالعصا.
تبعته باكيه : لكني أحبك ...
ضحك بألم : لا استطيع إسعادك كما ترين بت ضريرا أبحث في الظلام عن طريقي
أمسكت بيده : أنير لك الطريق وتنير لي الكون أنا ما عشقت النور في عينيك إنما عشقت نورك في ذاتي.

[شادي الثريا]

اقصوصاتك ..ياشهرزاد

تبعثنا الي مدائن فاضلة لا يسكنها الا الحب والجمال
كم هو حزين ان يتغير علينا الزمان ..؟؟
وكم هو جميل ان تبقي قلوبنا النقية
بنفس الجمال حتى في احلك اوقات الحزن
::
ويغمرني هنا احساس بالدهشه والرغبة والفضول معاً ..!!
عندما يصبح العشق ضد المنطق ..تتهاوي كل القلاع لأجل الحب ..؟؟
جميل هو هذا الحب في احلك حالاته ..؟؟
عجبي ..؟؟

اتعلمين ياشهرزاد
تغمرني حالة نوارنية وانا اقراء لك
فأستمري في دندنة هذا العزف الجميل

بارك الله لكِ وبك

\
/
شادي الثريا

[بشرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهرزاد

/

عاد للمنزل منهك الجسد خائر القوة ...
وجد الغداء معداً على المائدة في المطبخ ,والمكان خالٍ إلا من وجهها الباسم
تقدم وقبل يدها : كم من أمٍ حرمت نبض الأمومة في رحمها... ألست من رباني صغيراً...أخرج من جيبه سوارا ذهبي لف به معصمها ...من حقك أن تجني أول ثمرٍ أطرحه .
ضمته دامعة العين دمت لي قلبا واسعا ولصدري نبضا حنون
\
/
\

جميل هذا التركيز العالي في النص
أوجزتي فأجادتي
والصورة التي صورتيها إنسانية جداً جداً

شهرزاد
كاتبه بِـ حق

[متاهة الأحزان]

شـادي الـثـريـا

\
/

هي مدائن لازلت في زوايا صدورنا على بعدها

فالحب لا زال فينا

وإن تنكرت له جل القلوب

\
/

ويغمر حرفي البهاء

كما تغمر روحي البهجة

بعبورك وعبق حروفك

على نصي الذي لم ولن يكبر إلا بأمثالك

لقلبك جنائن الياسمين

[متاهة الأحزان]

بشرى

\
/

لروعة روحك

تتناثر الحروف شكرا

دمت في ألق

[متاهة الأحزان]

/
نظر للورد في سلتها ضاحكا ثم عرض عليها مبلغا من المال مقابل ليلة تقضيها في فراشه
رفضت عرضة فهي اعتادت الحياة بشرف وكرامة.
نظر من حوله: أتكون الكرامة بملاحقة من أعرضوا عنك لعلهم يشترون ...؟!
ردت : أيها المغرور إنما حفت جهنم بالملذات وقد بارك الله لي في عملي وجعله طريقا للجنة
ترقرقت من عينيه الدموع : أتتزوجين فأقيك حاجة الدنيا وتقيني جحيم الآخرة ...؟
\

[شادي الثريا]

قد تكون المواقف العابرة عبرة لذوي الألباب
فسبحان من مّنّ علية بأسباب بالهداية
\
/
شهرزاد

جميلة في كل حالاتك

لروحكِ السكينة

[متاهة الأحزان]

شادي الثريا

\
/

لازال المكان مخضرا مبتهج

بحضورك

لقلبك جنائن الزهر

[متاهة الأحزان]

/
اعتادت إيقاف سيارتها الفخمة أمام بسطته المتنقلة لشراء وجبة سريعة
كل ما فيها من عذوبة دفعه ليتجرأ مصرحا بحبه .
تورد خديها : ألا تعرف طريق منزلنا { صعق بردها الصادق الواضح فتابعت }
ليس ضيق ذات اليد عيبا ...إنما ضيق القلب والآفاق .
\

[متاهة الأحزان]

/
صعق بابنه نائما في فراش حقير عوضا عن فراشٍ من حرير
رد الفتى على نظرات والده : إنما أردت أن أهذب نفسي وأجبلها على الزهد بالدنيا فالآخرة أبقى وأعز .
بكى الرجل طول غفلته ...مد يده لولده :هيا وخذني معك إلى جنات الرضا فلا رد الله جنة الدنيا إن دفعتنا لعذاب السعير .
\