**,,كم نخاف هذا العالَم بعد رمضان ...
.
لا نريد فراق انفسنا التي تغيّرت ...وصارت جميلة كالأقمار
ولا فراق حياتنا :نعيشها شهراً عند ابواب الجنة ...
نحن لا نريد أن يفارقنا رمضان لأننا أحببنا فيه وجْهنا الآخر ..
وجهنا المشرق الذي انتبهَ الى السماء وفارق الأرض
…انتبهَ الى الخير الذي في أعماقنا وكرهَ أقنعة الشرّ التي نرتديها بعد الصيام ..نحن نخاف نارَنا التي أطفأها الله الذي حضَرَ في قلوبنا ..فليت قلوبنا تلك حضَرتْ دائما!!
…نقول:اتركونا مع الله في هذا الخير والسلام كطفل يأوي في الغابات إلى مغارة
,,,وكم نخاف بعد العيد أن يخرجوا من مغاراتهم ..وإلى هذه الغابة التي نعيش فيها يعودون
...كم سمعتُ عن تغيّرنا ...وأنّ عاقّا صالح والديه وخصمين تعانقا ...وفقيراً صار أغنى منّا ..!
.. نلبس أحسن نفوسنا ..نلقى بها الله ..
لا نريد..أنْ ننزل من السماء التي ارتقينا اليها ,,,,إلى الشوارع ,,,,,والصراع
...ففي أيّ صراع نلبس أقنعة الشر
وحين يُؤمّننا الله ...ويتكفّل بنا نخلعها
فلا حاجة لنا بها ,,,, في مملكته..
ولذلك نحن جميعنا ..ننتظر الجنّة ...
.
.
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي