وتبقى لعبة كراسي الأطفال تحمل من روعة البراءة والضحكات والصرخات والتصفيق لمن يسبق على الكرسي.
أما لعبة كراسي المخادعين لأنفسهم قبل أن يخدعوا الآخرين فلا تتجاوز ضحكاتهم حناجرهم لأنها ضحكات جانبية تخطط لتحوز ع الكرسي ليس أمام الناس فقط و لكن من خلف الأستار ولا تصرخ ولا تتكلم بصوت عال إلا عندما تتأكد أن الكرسي بل كل من حول الكرسي أصبح من ممتلكاتها فبعد الكرسي تعطي لنفسها أحقية أن يكون الكرسي ومن حوله ملك خاص والجلد لمن يحاول أن يزحزح وجودها عن الكرسي.
سارة الهاشمي
قلمك ينبض ويسطر نبضاته
بأحاسيسه الصادقة المبدعة
لا عدمت تميزك وألقك.