لما للصلاة من عظيم الأهمية
وجب علينا التعامل معها بشكلٍ مختلف
فهي مسؤوليه تقع على كل فرد
وليس لنا الخلاص من تلك المسؤوليه إلا بإعطائها حقها كاملا
\
/
مشاعر أنثى
\
/
فرض علينا تعليم أبنائنا الصلاة في سن السابعة وحثهم عليها
كما طلب لنا ضربهم لأجلها في سن العاشرة
بنظرتنا القاصرة إبن السابعة كما العاشرة لا زال صغيرا على معاناة الوضوء بأيام البرد
صغيرا على مشقة اليقظة لصلاة الفجر
لذا نتهاون ونتراخى لننتج جيلا لايقتنع بهذه العبادة
بكل أسف هو ذنب التربية أولا
كما أنه ذنب المجتمع المحيط
فلو أنا نبذنا تارك الصلاة إلى حين عودته لها لساعدنا فئة على العودة لتلك الدرب التي شقت على كثيرين
لو أنا زرعنا في قلوب أبنائنا ومن نعرف
أن إرتكاب الخطيئة لا يمنع قبول الصلاة
فقط يلزمنا أن نتوب عنها ...لقدمنا لتاركي العبادة شيئا مفيد يعيدهم لها ذات يوم
\
/
أذكر ذات مرة حدثت واحدة عن الصلاة وأهميتها وطلبت لها أن تلزم فقد مضى قطار العمر
فقالت وهل تقبل صلاة من إعتادت السب والشتم لأتفه الأسباب
حاولت تغير نظرتها ولكن ...
هي مشكلةٌ عقيم
ولكن حلها موجودق في بيوتنا جميعا
على أني أعود فأقول
إن كان رب البيت لا يعير العبادة أهميه
فكيف لبنيه أن يفعلوا
طرح مؤلم لكنه عظيم
بوركت وجزاك الله كل الخير