[أوتار الحزن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالي غيرك

مجنون
يَنفض غبارَ حزنَهُ
يَصنع السعادة ( حين يَضمُّ أسمَها )
يشتري ورودَ الدنّيا لها
لم يبقَ لبائعِ الورد سوى ( ملامح رجل شرقي يموت صبابة )
أليس للجنونِ نكهة؟!

مجنون
أخذَ جسر المدينة سكناً
ليُسمع المارة قصائده
والضجيجُ لا يقطع حلمه!
وكف الشوق يحمِلُه فوق فوق
تعالي
بيده الناي ، سيُغنّي لكِ أغنيةَ النّهر

مجنون
يَصرخ
ليتوحّد الريق
أيا نحلتي البرّية
كم مرة ضَمّني الندى
في غيابك؟
وكم مرة أستأذنكِ
لأسرقك من رئتيَّ؟
أشتاقك
لأئتنفّسك

أيا قسيمة الرّوح
العبي على صدرِ أيامي
جمالُكِ والمطر
فشراع حبّي سرقته أمواجك
يا نهر

للجنونِ رعشة
تُسقِطُ أغصان حزني
ترفعني إليكِ!!!

أوتار الأبداع
حين نقرأ لكِ سيدتي
ننتهي في ( البداية مرة أخرى )!!!
تلاعب في المفردات
يأخذ أقلامنا إلى الكتابة مرات ومرات
تبارك الله
لله درّك
دمتي دائما للكلمة عطر
احترامي وتقديري لشخصك

مالي غيرك

تسكن ظلال الجنون
.
.
ترقص وأغنية المطر
تبلل الشوق
تزاحم الأيام
تصل إليه
تجمع كل العمر في زهر قلبها
وتهديه قربان لروحه
.
.
جنون
يسكن وطن الحلم
تأخذ بيديه
تلجأ لأطراف المدينة
وتمارس لغة الاجتياح
باحتواء نبض
يمزق أحشاء الحنين
.
.
مجنونة به
تكتم الوجع
تطوف بأرجاء تفاصيله
تدمن رائحته
ولهاث أنفاس
يفتش عنها في وطن(يسكنه هو)
.
.
الفاضل:مالي غيرك
شكراً لهذا العبق
الإبداع لا يكتمل دون تواصلكم البهي

تقبل احترامي
ودمت بأفضل حال