كنت هنا ولامس كل حرف موقع جرح وضعتي النقاط على الحروف فلما تتركي شاردة ولا وارة لإلا أتيتي بها
حاولا جاهدا أن أجد مخرجا أو مدخل لأعقب من خلاله على كلماتك فوجدت أني لن أضيف جديد
غير أني رأيت كل كلمة كُتبت هنا تصرخ وتبكي بدل الدموع دما أحمرا قانيا
لأنه وصف حال أمتنا بل وصف حال الناس في عالمنا العربي وسرعة تأثرهم بالوسائل الحديثة وسوء استعمالها
فهذه الوسائل أعني بها
1ـ تويتر
2ـ الفيس بوك
3ـ وأتس آب
هي وسائل كان المفروض أن تستعمل للخير والدلالة عليه ونشر الدعوة لله
ونصرة الحق وأهله ونشر الدعوة لله وابراز واظهار الاسلام بأفضل وأجمل وأبهى حلله
والبعد كل البعد عن المهارات بين العلماء واستغلال ذلك في اضعاف الاسلام وهز شخصية رجاله
ومما يؤسف له أيضا أن هذه الوسائل
أُستخدمت لنشر الشائعات والكذب وعدم التأكد من نقل الخبر الأكيد فبعضهم ينشر قبل أن يقرأ ويلاحظ مدى نشر الشائعات
أقول
كم بيوت تهدمت وكم من عورات هُتكت بسبب تلك الوسائل التي لم يُراعي أصحابه شعور الأخرين قبل النشر أو الكتابة
أذ ا(( النتائج عكسية وسوء الإستعمال ولد ما حصل من تأخر))
اعتذار الشدي أن حاولت أن لا أكرر ما كتبته الأخت الفاضلة المُنى فكررت من باب الاستطراد
كل الشكر والتقدير والعرفان بما خطه قلمك هنا يا أخت (( المُنى )) أحسنتِ وأبدعتِ
وفقك الله لكل خير ورفع قدر وثبتك على الحلق ورفع قدرك
تحياتي وتقدير واعجابي أسجله بما كُتب هنا