متاهة الأحزان ماذا فلعتي بي بربك ...
إسترجعت شريط الذكريات المؤلم على حال أطفال أمتي
وما يعانوه من كل أنواع العذاب والحرمان ، بينما أطفالهم
يحتفلون بكل المناسبات ويفرحون بالهدايا والألعاب
أطفالنا يحرمون من الفرح بالمناسبات ويحزنون بتقديم
هدايا اليتم والحرمان ، لا أعلم ماذا أقول ، فكل صور الدمار والقتل
والأشلاء عالقة في مخيلتي ، وكلما تذكرت صوراً لطفل أو طفلة واقفة
تصرخ وتبكي أما منزل أهلها المدمر بصواريخ الغزاه على قتل أهلهم ، وفقد
أبويهم أو أخوتهم ، تصرخ تستنجد بي وبك ، ولا نحرك ساكناً كأن
سكاكين تقطع أحشائي ، أنا لست ملتزم وعندي أخطائي وتقصيري
ولكن عندما أرى ما يصيب أطفال أمتي يدمي قلبي ويتقطع ...
متاهة الأحزان فلتعذري إنفعالي فقلمك أجبرني فلا تلوميني ولومي قلمك
الذي فتح الجروح ، فلو كان ما كتبتي عادي لكان مروره علي مرور الكرام
ولكن ما عبرتي عنه بطريقتك الجميله هو ما إستنزفني وهذا دليل على
قوة نصك ، متاهة الأحزان أبعد الله عنا وعنكم الأحزان ، وجعل ما سطرتي
في ميزان حسناتك وأن تكون مثل هذه الكتابات منك أختي وممن يغير
على حال أمته ترفع الهمم وتحث على نصرة المضلوم أينما كان .
فلتعذريني مرة أخرى لعدم التعليق بما يليق ولكن هذا ما خرج مني بعد
قراءة النص مباشره ، فلم أهتم للجماليات الموجوده بالنص وهي كثيره .