/
نظر للورد في سلتها ضاحكا ثم عرض عليها مبلغا من المال مقابل ليلة تقضيها في فراشه
رفضت عرضة فهي اعتادت الحياة بشرف وكرامة.
نظر من حوله: أتكون الكرامة بملاحقة من أعرضوا عنك لعلهم يشترون ...؟!
ردت : أيها المغرور إنما حفت جهنم بالملذات وقد بارك الله لي في عملي وجعله طريقا للجنة
ترقرقت من عينيه الدموع : أتتزوجين فأقيك حاجة الدنيا وتقيني جحيم الآخرة ...؟
\