عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-10, 06:48 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
 حسين الشمري  
اللقب:
كاتب مبدع
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية حسين الشمري

بيانات العضو
التسجيل: 24-11-09
العضوية: 33
المواضيع: 125
المشاركات: 3620
المجموع: 3,745
بمعدل : 0.71 يوميا
آخر زيارة : 09-07-22
الدولة : حائل
نقاط التقييم: 2966
قوة التقييم: حسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond repute


الوسام الأول للمشرف المميز ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 39
وحصلتُ على 184 إعجاب في 123 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
حسين الشمري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : حسين الشمري المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى مشاهدة المشاركة
[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]

السلام عليكم والرحمه


الفرح ما هو إلا حالة أشبة بالمركب الكيميائي " الأمونيا " ..
وهي مادة سريعة التطاير والتبخر لدرجة أن زجاجة أمونيا كاملة يمكن أن تتطاير في بضع دقائق ..
ولا يمكن الإمساك بها .
هكذا هو الفرح في حياتنا ، حالاته معدوده ولربما عددها لا يتجاوز عدد أصابع الكف الواحد.
الإمساك بتلك اللحظات النادرة أمر مستحيل ، ولربما لندرتها أو لصعوبة استيعابها في لحظة الحدوث
والسرعة الصاروخية التي تنقضي فيها ، يكون التعبير عنها صعب وبالتالي كتاباتها وتجسيدها أصعب ..
أما الحزن فهو حالة معاكسة ..
هي نوع من المركبات الكيميائية المعقدة التركيب والتي لا تتطاير ولا تتفكك وحجمها ضخم جدا كـ ( البلاستيك ) والذي لا تزال الدول الصناعية تعاني من أمر التخلص منه .
هكذا هي لحظات الحزن برأئي ضخمة لا تتفكك ولا تتحلل لذا تبقى ماثلة أمامنا حتى ولو تم دفنها مثل البلاستيك
إلا أن تأثيرها عظيم جدا على النفس وبالتالي فهي تتمثل امامنا كل حين ولفترات زمنية طويلة
لذا التعبير عنها بقصيدة او مقال او خاطرة امره اسهل برأئي ..
وجمال الصدق أراه يتجلى في الأدب الحزين إن صح التعبير لي بذلك ففيه
تكون العاطفة واللغة في قمة النضج والوضوح خاصة ان كانت مرتبطة بحادثة ومعاناه حقيقية يعيشها الكاتب .

أخي القدير / حسين الشمري

اتمنى أن اكون وفقت في توضيح الفكرة وتبسيطها
وهكذا فعلا هما بمنظوري ..
كل الشكر والتقدير لكم على هذا الجهد
دمتم بخير
[/align][/cell][/tabletext][/align]
بداية أخت المنى تحليل كيميائي للموضوع تشكرين عليه ، فقد أوصلتي
فكرتك بطريقة جديده وجميلة
تقولين الفرح حالاته معدوده طيب على قلته إلا أننا لا نعبر عن هذا القليل
أنا فاهم عليك وأعجبني جداً قولك صعب التعبير عن الفرح وهذه حقيقة
حتى الممثلين دائماً ما يقولون من السهل أن تبكي أحدهم ولكن من الصعب
أن تضحكه ، مع أن بالكتابة المسألة أسهل ، وأعتقد أن الكتابة عن الفرح
من الممكن أن تحضر ومن الممكن التعبير عنها ، ولكن لربما ولا أعلم هل هي حقيقة فمن طبع البشر أنهم لا يدّعون الخير في الغالب ولا أعرف السبب ربما الخوف من العين وربما أمور نفسية أخرى ، لا أدري ما السبب حقيقة وربما ذلك إنعكس على مناحي الحياة الأخرى وممارساتها ومنها الكتابة
أما ما تطرقتي له عن الحزن فأنا أتفق معك فيه جملة وتفصيلاً ، فالإنسان بطبعه عاطفي وربما حينما يكون حزيناً تكون العاطفة في قمة نضوجها كما ذكرتي وبالتالي هي على حد الإنفجار وما أن يكون لها متنفس والكتابة إحداها تنهمر بصورة ربما أسهل بالتعبير عنها من الفرح وربما لحالنا كأمة دور في ذلك من خلال خصوبة وتوافر المفرده الحزينة بسبب أوضاعنا وبالتالي التعبير عن الحزن أسهل ، لا أعلم .
المنى فتحتي لي آفاق ربما هي من بدعي وليست موجوده ولا أساس لها
ولكنها هكذا خرجت ، فأرجوا منك ومن الماره أن يتقبلوها .












توقيع : حسين الشمري

قبورنا تبنى وما تبنى
قرار ليتني لم أتخذه ، وآخر ليتني سارعت بإتخاذه ولم أعدل عنه ...

هكذا هي حياتي جملة من القرارات ربما أعتقد بخطأ بعضها ...

ويتضح لي صوابها فيما بعد ، الخيرة فيما أختاره الله .


عرض البوم صور حسين الشمري   رد مع اقتباس