بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي هنا عن الكتابة الأدبية ذات الطابع واللون الحزين بشتى صنوفها ، فمن خلال ما يترجمه الكاتب من مشاعر يكتبها ويبدع فيها بطرق عدة كالشعر والمقالة والخاطرة والقصة والرواية و... الكثير الكثير من ألوان الأدب .
ومما دعاني لطرح هذا الأمر للتحاور فيه والنقاش حوله هو ما لفت انتباهي وربما الكثير منكم لاحظه ، كتاباتنا .. لماذا غالباً تكون حزينة مصبوغة ومنغمسة بطابع الحزن ، دائماً ما تترجم الإحساس الذي ينبع من موقف حزين ، وعلى النقيض من ذلك لا نجد كتابات ونصوص تترجم أفراح الكتّاب إلا فيما ندر وإن وجدت لا تكون بنفس الحالة الإبداعية للنصوص المعبرة عن الحزن والألم ، أضف إلى ذلك أن النصوص التي تعبر عن المشاعر الحزينة تصل للمتلقي ويستمتع بقراءتها أكثر بل وتؤثر فيه بصورة أقوى .
هذا الأمر كثيراً ما راودني ، وكثيراً ما تساءلت عن السبب في كون غالبية النصوص والأعمال الأدبية تكون ذات طابع حزين ، وهل السبب في ذلك أن المتلقي تستهويه مثل تلك الأعمال ويتقبلها أكثر من غيرها .
هذا وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير .