& قصاصات حب &
خرج من بيته خلسة ـ ودع صحبة وأعد نفسه لرحلة بلا نهاية
دون مقدمات وجدها تقف أمامه بشموخ ... أحس بضيقٍ في صدره
ونظر لصديقة عاتباً : ألا تعلم أنها ستمنعني ...{ وضعت يدها على فمه لتمنعه من تتمة كلماته
ولدي لا أغلى منك على هذا القلب ولكن حباً بالله وحباً للوطن أنا من تدفع لك السلاح وتحث خطاك على المضي
احتسبتك عند الله في جنات العلى ... فإلى ذاك اللقاء
وداعاً يا مهجتي
\
\
\
يتبع