أمة العرب رغم تخلفها الشديد وذلها الأشد
إلا أنها لن تُعدم أن تنجب الأبطال
ولكن تولى أمْرُها في هَذا الزمَن أراذلُ الرِّجال
فمتى يا أُمّتي الحزينةَ يبتسمُ لكِ وجه هَذا الزمَان وينزَع عنكِ قيد الذُل والانكِسار
ومَتى يَا أمَّتي الجرِيحةُ يَعود لك عِزك وكِبرياءكِ وشرفُك وتَضْوِين عنك هَذا الهَوان
ومتى يا أُمتي الذلِيلة يعودُ فِيكِ الإنسانَ إنساناً كَما كان
متاهة الأحزان
أُحيّي فيكِ هذا الشُعور والوجْدان
ولو تعمقنا في جُرح أمتنا لأغرقتنا الدّماء
تخلفٌ وضياعٌ ومذلةٌ وهوان
لمْ يكن له مثيلٌ عبر كلِ العُصور والأزمَان
فلعلَّ في قَابلِ الأيامِ أنْ تسْفر الدُّنَا عَن وجهَهَا اللامِعَ البرَاق
فمِن رحمِ العُتمة ينبلجُ ضَوءُ النَهارِ
ومن نارِ الهزيمَةِ يُوقدُ للانتِصَار
شُكراً لكِ ...
ولكِ خالصُ التقْدِير ...،،،