أحبتي في هذا المنتدى
\\
//
\\
هذه القصيدة العامودية هي أحدى محاولاتي القليلة
في خوض غمار هذا الفن الشعري الفصيح
راجياً من المولى عزّ وجل أن تنال أستحسان ذوائقكم
\\
//
أينَ الحبيبٌ الذي سَكَنَ الفُؤادْ
......... ............. كَابتِسامةُ عِشقٍ عَلىَ ثغرْ السَنَى
أينَ الرَفيقٌ الذي قَطَنَ المِدَاد
....... .... ........... كَقَصِيدةُ شعر ٍتَغنّت بأيام إلهَنَى
يافُؤَادِي كَفاكَ اليَومَ لَعيٌ وابتِعَاد
......... ................مَالي أَرَكَ تزْهَدُ سَاعَات ألدُنى
العَينُ تَشْقَى وكَمْ يُشقي السُهادْ
.......... ..........والحُزنُ يجْنِي في الوَجدِ ما قد جَنَى
كَفاكَ صَمتٌ بأنينٍ كَفاكَ اِجتهاد
........ ..............كَفاكَ مَا أضناكَ سَاعَات الضَنَى
أمْ ناحت الآَمَالُ في لَيلةِ الحِدادْ
.......... ................فَشَكَيت للزِمّانِ وَحشيِةُ المُنّى
أمْ تَاهَت الأحلامُ في عُمْرِ الرَمادْ
.......... .................َمَلَئْتَ العَينَ دمعٌ يغْشَاهُ العَنَى
مازِِلتَ تَبْكي في العُمرِِ سَاعَاتُ الوِدَادْ
............. ....والعُمرُ يمضي والكُلُ يمضي إِلا أنّا
يافؤادي كَفاكَ قهرٌ أفناكَ الِعناد
............. ..........كَفاكَ ضيمٌ فالمَوتُ مِنْي قدْ دَنَى
\
/
وأخيراً اعتذر عن الكسر الواضح في البيت ماقبل الأخير
ولكنها تراتيل فؤاد خرجت كما هي فأقبولها كما هي
\
/
بقلم
!:::! (( شادي الثريا )) !:::!