من الجلي في الدين الإسلامي أن أموال المرأة
من راتب شخصي وإرث هو حق لها
ولها فيها مطلق حرية التصرف
وأن الرجل ملزم بالصرف على آل بيته من ماله هو
لكن لا مانع أبداً من مساعدة الزوجة لزوجها
ماديا إذا تقبَّل هو ذلك, ولميحرجه لكن ليس إلزاماً
وأن تكون البادرة منهاخير.
وهنا ك العديد من النساء العاملات تقوم
علي شؤون البيت ومتطلباته بصمت
ومن راتبها الخاص وكم هناك من بيوت أيضاء
تعتمد بشكل كلي علي راتب المرأة
وتنفق منه بصمت دون الرجوع للزوج
أو الأب ويبقى ذلك برغبة وطيب خاطر منها
ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال
إن يقوم الزوج أو الأب بسلب الزوجة أو الابنة
راتبها عنوة دون وجه حق... وأي رجل
كان زوجا أو أب يستولي بالقوة علي مال أمرآة
مشكوك برجولته بالأصل
والمرأة التي تعين زوجها أو أبيها
بمتطلبات الحياة لا تكون بذلك تتصدق عليه
فمستجدات الحياة وكثرة الطلبات والكماليات
تستوجب في كثير من الأحيان إن تساهم المرأة
بمالها من اجل إن تمضى الحياة
فالحياة الزوجية عبارة عن تعاون
لتستمر برخاء ووفق ما يتمنيا
\
\
الفاضل \ القــرار
أسر كثيرا عندما إقراء موضوعا من مواضيعك القيمة
كل الشكر والتقدير لهذا الطرح