...
فلسطين
يا خيمة حضنت الآلام وصمتت
يا سماءً أمطرت شرفاً وكبرياء
يا قبةً سكنها الأنتظار
وما زال يسكنها دون ملل ٍ أو كلل ٍ
يا لوعة الموت حين تحفه الزغاريد الباكية
يا جمال التراب وشموخ الصخر
فلسطين
استجيبي وانهضي فأنت وحدك المستيقظة
و أذليهم كما ظنوا أنهم أذلوك
و لا تجعلي تلك الشمس تغرب عنكِ
فلسطين
انهضي فما عادوا يذكرون يوم ولادتك ويوم مرضك
كوني بخير لأجل شعبكِ و لأجل حلمنا المقدس
سنعود لكِ يا محبوبتي رغماً عن أنف الغاصبين
سحقاً لكل من يحاول المساس بكِ يا جنة الدنيا ..!!
...
و لأنها حلمنا الغالي سأتردد هنا
كلما زارني الشوق لها ..!!