" 112 "
هل تعلمين أن كنت متُ أم لازلت حيا ..؟!!
هل تعلمين أن كنت بخير أم الدنيا
سقتني من كأسها الحميا ..؟!!
فكيف اصبحت شيئاً لا يحرك سؤالكِ ...!!!
وكيف اصبحت نسيا منسيا ...!!!
يااااااه إلى هذا الحد وصل فيك جفاءكِ
وأنا من كان يهمه ادق تفاصيل حياتكِ
انا من كنت سماءكِ وماءكِ وهوائكِ
وكنت حلمكِ وكنت سعادتكِ وهناءكِ
فكيف اصبحتُ الآن شيء لا يمر ببالكِ
فوالله لم يزدني حبكِ رفعة
ولن يحط من قدري جفائكِ
لكن جزء من فؤادي
لا زال يبكي زمانكِ
قد كان فيه مهدكِ
وكان فيه مكانكِ
والآن يكفيه مجرد سؤالكِ