[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر انثى
غاليتي منى
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر انثى
لاحرمك الله البسمه دوماً
صار حتى الواحد لويبي يسوي شغله معينه وعاديه جداً صار فيه لازم واسطه { ياللعجب } !!
/
\
المنى رائعه انتي
|
/
\
العزيزة .. مشاعرأنثى
لا حرمك الله والعابرين الأبسامة والسعادة
أما بعد ..
للأسف الشديد وكما ذكرتِ أختي الكريمة :
الواسطة او ما يُسمى بـ ( المحسوبية ) أصبحت منتشرة وبشكل كبير جدا في مجتمعاتنا.
وباتت هي الثقافة السائدة فوق كل الثقافات الأخرى وفوق القانون أيضا .
فكلنا يعلم ان الواسطة قد تكون محمودة عندما:
تساعد محتاجاً أو تعرف بإنسان أو تكون شفاعة عند ذي جاه لا يعرف المشفوع له بشرط أن يكون من يتوسط له اهلا لذلك .
وتكون مذمومة :
عند اسْتِلابها و خطفها حقاً ، و انتزاعها بتسلطٍ ملك الآخرين أو تقر باطلاً أو تعطي إنساناً ما لا يستحق ، أو تأخذ من إنسان ما يستحق . وهذا ما يجب أن نرفضه جملة وتفصيلا .
همسة أخيرة :
قيل يا رسول الله أي العباد أحب إلى الله قال :
(أنفع الناس للناس قيل فأي العمل أفضل قال إدخال السرور على قلب المؤمن قيل وما سرور المؤمن قال إشباع جوعته وتنفيس كربته وقضاء دينه ومن مشى مع أخيه في حاجته كان كصيام شهر واعتكافه ومن مشى مع مظلوم يعينه ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام ).
وهذا النوع من الواسطات أو الشفاع وكما يتضح من الحديث الشريف أمر دعا إليه ديننا الحنيف وحث عليه ، لأن فيه تعاون على البر وقضاء حوائج الناس دون تهدي على حقوق الاخرين .
وما عدا ذلك فحتما هو مرفوض .
مشاعر أنثى
كل الشكر لكِ على هذا التواجد الأخوي الكريم
نفعنا الله وإياك والجميع به
وكتبه في ميزان حسناتنا
دمتِ بخير
:kn7[1]:
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]