عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-11, 07:15 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.36 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماااريا المنتدى : قـطــرات الــضــوء للصور والتصميم
افتراضي

صخرة المعراج
****







الصخرة التي عرج منها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الاسراء والمعراج وهي موجودة في القدس

فرصة نادرة لمن لم يشاهدها من قبل ...

ولمن اراد أن يعرف المزيد عن هذه الصخرة المشرفة ..


الصخرة عبارة عن /

الصخرة المشرفة هي صخرة طبيعية غير منتظمة الشكل تقع في أعلى نقطة من المسجد الأقصى المبارك في موقع قلب المسجد بالضبط، وهي صخرة طبيعية تتراوح أبعادها بين حوالي 13 و18 متراً، وارتفاعها حوالي المترين تقريباً، وقد دارت حولها القصص الخيالية غير الصحيحة بشكل كبير، فمن قال أنها طائرة في الهواء ومن قال أنها طارت خلف النبي عليه السلام ومن قال أن لها ضوءاً وغير ذلك.. والحقيقة أنها صخرة عادية ليس فيها أي ميزة إلا أنها كانت قبلة أنبياء بني إسرائيل قبل النبي عليه الصلاة والسلام، وقيل إن النبي عليه الصلاة والسلام عرج من فوقها للسماء ليلة الإسراء والمعراج، وفيها مغارة صغيرة تسمى (مغارة الأرواح) وهي تجويف طبيعي أيضاً وليس فيه أي ميزة خارقة للعادة. سوى أنها تشرفت بقدم الرسول الطاهر. وقد بني مسجد قبة الصخرة المشرفة فوق الصخرة، وهي ظاهرة للعيان إلى اليوم.

لذلك فالمسجد الأقصى (ذو القبة الرمادية الداكنة ، الذي تقام تحته الحفريات من قبل اسرائيل لاقامة هيكلهم المزعوم )يعتبر أكثر قدسية من مسجد قبة الصخرة( ذو القبة الذهبية الذي يعتقده الأغلب من الناس أنه هو المسجد الأقصى ) .ا








صورة للصخرة المشرفة من وسط المسجد ****









صورة جانبية للصخرة من الخارج *********



من من الاعلى للصخرة المشرفة...





معلومات عن الصخرة :

فيها مغارة صغيرة تسـمى (مغارة الأرواح) ..
وهي تجويف طبيعي أيضاً وليس فيه أي ميزة خارقة للعادة..
وقد بني مسجد قبة الصخرة المشرفة فوق الصخرة .. وهي ظاهرة للعيان ...







صورة من الداخل للصخرة المشرفة .. اسال الله ان نصلي وجميع المسلمين في


هذا المكان المتفرد بخصوصيته ورهبته ايضاً ...







وقد أنكر علماء المسلمين مكانة الصخرة


وبينوا أنها صخرة من صخور المسجد الأقصى ..


وجزء منه .. وليس لها أية ميزة خاصة !!!



و لقد
بـيـّن شيخ الإسلام ابن تيمية فيما كتب :

" أما أهل العلم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان فلم يكونوا

يعظّمون الصخرة ..
وما يذكره بعض الجهلة من أن هناك أثر قدم النبي صلى الله عليه وسلم ..
وأثر عمامته .. وغير ذلك .. فكله كذب ..

وكذلك المكان الذي يذكر أنه مهد عيسى –عليه السلام كذب.
.
وإنما كان موضع معمودية النصارى .. وكذا من زعم أن هناك الصراط والميزان ..
أو أن السور الذي يضرب بين الجنة والنار هو ذلك الحائط المبني شرقي المسجد ..
وكذلك تعظيم السلسلة أو موضعها ليس مشروعاً...

والصخرة لم يصل عندها عمر –رضي الله عنه-، ولا الصحابة ..
ولا كان على عهد الخلفاء الراشدين عليها قبة .. بل كانت مكشوفة
في خلافة عمر.. وعثمان .. وعلي ..

والى عهد عبد الملك بن مروان الذي بنا عليها ( القـبـّـة )...
وقال بإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما فتح البلد قال:لكعب الأحبار:
أين ترى أن أبني مصلى المسلمين؟؟؟

قال: ابنه خلف الصخرة !!!

قال الخطاب :
خالطتك يهودية .. بل أبنيه أمامها .. فإن لنا صدور المساجد ..
فبني هذا المصلى الذي تسميه العامة :
" المسجد الأقصى " .. وهو البناء الاول للجامع القبلي..
ولم يبقى من بناء عمر بن الخطاب رضي الله عنه شئ
ــ أما البناء الحالي فهو البناء الأموي ــ ولم يتمسّح بالصخرة ..
ولا قبلها ولا صلى عندها ...


ا

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية

في ( اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم ج2 ص817) :

" وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشدّ إليها الرحال..

وهو الذي يسميه كثير من العامة اليوم : ( الأقصى ) ..

والأقصى اسم للمسجد كله .. ولا يسمى هو ولا غيره حرماً ..

وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة...

فبنا عمر المصلى الذي في القبلة .. ولم يصل عمر ولا المسلمون عند الصخرة ..

ولا تمسحوا بها .. ولا قبلوها .. وعرف أن عبد الله بن عمر

كان إذا أتى بيت المقدس دخل إليه، وصلى فيه .. ولا يقرب الصخرة ولا يأتيها ..

ولا يقرب شيئاً من تلك البقاع ..

وكذلك نقل عن غير واحد من السلف الثقات مثل ذلك ..

كعمر بن عبد العزيز والأوزاعي وسفيان الثوري وغيرهم ...

فصخرة بيت المقدس باتفاق المسلمين لا يسن استلامها .. ولا تقبليها ..

ولا التبرك بها كما يفعله البعض
...


وهذه التوضيحات عن الصخرة .. و .. بيت المقدس..
لا تـقلل من فضائل المسجد الأقصى وبيت المقدس بالبركة والفضيلة ..
فقد ثبت عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في كتب الصحاح والسنن ..
الكثير من الأحاديث التي نصت على ما حباه الله تعالى من الخير والبركة..
وبينت الخصائص التي تميز بها المسجد الأقصى وأرضه
لما لها من مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة في الشرع الإسلامي ...

وتأكيد عليه قوله تعالى :
((
سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا
الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ))
ا



















توقيع : ماااريا


عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس