عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-10, 09:52 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

مدد أطرافه ثم قلصها متثائباً عله ينفض منها الكسل والانقباض :متى عدت إلى المنزل بقيت بانتظارك حتى وقتٍ متأخر من الليل .
سحب جون الوسادة من تحت رأس أخيه : عدت قبل ساعة فقط فقد أمضيت ليلتي مع صديق أتعلم ـ كنت أقصد الجامعة ولكن ثمة رغبه باللعب تجتاحني أريد أن ألهو معك بعض الوقت
هكذا بدأ هجوماً مباغتاً دون مقدمات على جسد أخيه يضربه بالوسادة ويحاول دفعه عن السرير ليسقط أرضا والآخر يتلقى الضربات المفاجئة ويردها ما أمكنه ذلك
لقد اهتز المنزل من دوي ضحكاتهم وكان هذا الفجر أقبل مختلفا فهو ضاحكا سعيدا بهما معا .

يــااااه جـون ومـارك أي أخوين أنتما ...؟؟؟ أي قلبين تحملان ...؟؟؟ ما هو القادم مع الغد ...؟؟؟ ترى أي شيءٍ يخفيه القدر لكما ...؟؟؟
مضى الوقت سريعا ودق منبه الساعة العاشرة ليتنبها لها ...
ضرب مارك على رأسه :لقد ضاع الوقت علي أن أسرع بعد قليل ستغلق أبواب قاعة الامتحان وأحرم من أدائه.
أسرعا كلٌ يعد نفسه للخروج إلى معادة ,كانت لورا على ذات الرصيف حين توقفت السيارة السوداء من خلفها أخرى شبيهة لها على أنها حمراء كلون جوري الحب
ترجلا متجهين إلى بوابة الجامعة كلٌ منهما يرميها بنظراته التي تفصح عما يحمل القلب رغما عنهما ...مضى مارك سريعا فالوقت ليس في صالحه .
بقي جون محدقا بها بصمت ودون مقدمات تدحرجت دمعاتٌ ساخنة على وجنتيه تبسم بذات العذوبة والدفء ألقى التحية وأراد أن يمضي لكن ثمة شيءٌ يمنعه ...
استدار نحوها من جديد : أخبريني لورا هل أنت حقا مريضه ...؟؟؟
{ضحكت بعفوية ,أومأت له برأسها ودقت على صدرها مرة أخرى } إذن كنت جادة في المرة الماضية ...هل هو مرضٌ عابر أم أنه ...
لورا : بل هو مرضٌ لا شفاء منه أتعلم كلنا يتمناه لكن ليس بالعذاب الذي جره على قلبي وكلي لقد آلمني حد الموت .
تركته ومضت دون أن تعلم أي خوفٍ زرعته في صدره أي قلقٍ ألقته في خضم بحره ...بقي مكانه يراقبها وهي تغيب وتختفي كما الأحلام ,بعد مدة دخل الجامعة لا يدري إلى أين يمضي وأي شيء يفعل حيال قلبه ونفسه .
كان كثير الجلوس مع شقيقه الذي يعاني من تجاهل معشوقته له وبل نفورها منه بينما هو يكتم ألماً شديدا يساوي وجع الاحتضار شدة ويحاول إيقاف نزيف الحزن في قلبه يواسي أخيه ما استطاع لذلك سبيل .
طوال تلك المدة أحس مارك حزن أخيه وتبدل حاله وبل ازدياد وضعه سوءً كان على يقين جـون يكتم ألما ليس بغريب في صدره ورغم إلحاحه عليه ليتحدث بما يكن من ألم إلا أنه دائما ما يخفق .

أخيرا انتهت تلك السنة الجامعية طويلة الأيام كثيرة الشقاء والتعب ...تلك السنة الأصعب بما أثارت من غموض حب فوضى سكون وجنون معا في مكانٍ واحد وزمانٍ واحد
تلك السنة التي جمعت كل النقائض في قلوب وإرادة العشاق الثلاثة .
سافرت لورا لقضاء الأجازة السنوية في منزلها وخلفت ورائها الجامعة بأحداثها الشائكة الموجعة بينما استبقت ذاك الصامت الحزين في قلبها وروحها .
استقبلتها أمها بالتقريع والتأنيب : أنت سافرت لإتمام دراستك الجامعية أبدا لم يكن سفرك هذا لأجل العشق وقصصه السخيفة.
حدقت بوجه أمها مذهولة : كيف عرفت بكل ما حدث ...من أخبرك
كانت أمها تصر عليها بالابتعاد عن جــون ومــارك والاختفاء من حياتهما فهما أخوين لا يجوز لها أن تشتتهما من أجل الحب .
قضت إجازة هي الأكثر سوء من كل ما مضى بسبب قصة حبها التي بدت كخنجرٍ من ظلام أغمد في قلب الفجر ليرديه صريعاً .
قبل عودتها للجامعة بأيام قليلة ألحت على أمها بالحديث عن سرٍ تكتمه منذ زمنٍ طويل .












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس