اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوتار الحزن
ويسألني كيف أنتي
وكيف الهوى فعل بي
ويسألني وأنا ما زلت في قعر الوجع
ينهكني الدوران
أناديه ولا يستجيب
ويسألني كيف أنتي
وكيف هو يوم الفراق
لم يعلم بأن روحي صعدت للسماء آنذاك
كنت أطلق شهقات موجوعة
تذرف أنفاس تحتضر
وتفقد الوعي
ويسألني كيف أنتي
ولم يعلم بأنني يتيمة الفرح من دونه
أشعل شموع الألم في عتمة ليل
يطالني بحنين يقتحم حتى شراييني
ما أوجعه من فراق
في صمت الروح
ولهيب شوق
نيرانه تخترق كل التفاصيل
تراني ماذا أنسى
وأطيافك تحاصرني
تغمرني بدفء
ينتهك نبض القلب
دون أن يرحم
يغتال حتى أجزائي
ويسألني كيف أنتي
وما صباحي دون يديه
وهمس شفتيه
ويسألني كيف أنتي
يا أنثى الجنون
ولم يعلم بأن الزهر يغتاب الجمال
يسحق حمرة الأوردة تحت الأقدام
فقط
لا تسألني كيف أنتي
فقد سئمت أن أرصد خطواتك
في عالم وردي
سرق مني حتى الحلم
ما أقساااك يا أنت
المنى..يا رفيقة القلب
شكراً لأنكِ تغلغلتِ في العمق
يا جميلة
كوني بخير
|
/
/
وتسألني كيف أنتي ..؟؟
أحاول أن أخنق الآه .. أن أصرخ لما السؤال ..؟؟
فيمتد صمتي ..
وتستفيق الأسئلة بداخلي بصوت يرتد صداه
بِرد قد يهون السؤال عليّ ويشفع لهم عندي ..
وتسألني كيف أنتي .. ؟؟
ويضطرب قلبي وتمور رياح الشوق بين أضلعه ..
فاستحضر الفرح ..
وأعيد رسم البهجة فوق الشفاه
وعلى خد الوقت وفي محاجر العين ..
ومع صدى الأسئلة المرتد فيني
أعيد ترتيب الروح قبل الجسد
ليستبشر كل مبسم ..
ولتشرق كل عين بالسعادة ..
وحسبي حينها أن أخبيء لهفة اللقاء
خلف اللامبالاة والشوق يقتلني ..
وحسبي حينها أن أرتشف قهوة الصبر
والحلم يحتضن كل نبض جديد فيني ومني ..
وتسألني كيف أنتي ..؟؟
ومع كل سؤال يصلني
يجتاح قلبي الحنين إليك ..
ويزهقني الشوق ..
وتتقاذفني أمواج الحب ..
فتعبث في صدري رياح اللهفة للقاء ..
ونفحات الحلم التي تحملني بعيدا عن
أرصفة البعد والغياب ..!!
الغالية / أوتار الحزن
لبعض الأسئلة وقع خاص وشجن خاص
قد لا يكون لغيرهم مثل ما لهم هنا ..
كيف لا .. وحبهم طاغي ..
وبين كل خلية وخلية هم يسكنون
وطيفهم مخلد ما دام النبض فينا
وما دام الدمع في مآقينا ..
لكِ من المنى قلادة من زهر الياسمين
وفائق الحب والتقدير على جميل حرفكم
وجميل حضوركم
دمتي بخير