ومعظم النار من مستصغر الشرر
ومعظم الفساد من أن نرى الخطأ بعين الصواب
ونصمت بحجة أن الطفل لايفقه مايشاهد ولن يتأثر
ولكننا ننسى أننا مازلنا نذكر كل تلك المشاهد
برغم أن المشاهد في زمننا لم تكن مثلها الأن
فالأن ازداد الوضع سوءاً وأصبحت هذه الأفلام الكارتونية
تنشر الرذيلة وفساد الأخلاق وتنمي في الطفل حب العنف
والعدوانية .
فقل لي بربك أي جيل سينشأ إن كانت هذه دعائمه ؟
يخبئون السم في العسل ونلعق العسل بإبتسامة رضا
ونرغب في المزيد متغافلين عن ماسينتج عن هذا السم
أصبح أطفالنا إمعات تتبع وتقلد كل جديد تأتي به هذه الأفلام
من زي وحركات بل حتى أسماء !
ولكن أين دور أولياء الأمور أليسوا رعاه مسؤولون أمام
الله عن رعاياهم ؟
أين غرس حب الخيروروح التعاون والوحده في نفوس أبنائنا ؟
أين الأباء من تثقيف الطفل والتفريق له بين الواقع والخيال بدلاً
من أن يتأرجح الطفل تائهاً بينهما ..
اللهم أصلح أحوالنا وأحسن مآلنا ..
أشكرك أيها الرفيق على الخير خالد على هذا الموضوع الذي لامس واقع مؤلم
لقلبك الطمأنينة ..