عوده معكم لكل ما مر
\
/
التسول ظاهرة مقيته تفشت بمجتمعنا العربي تفشي الداء العضال في الجسد
هي ظاهرة تقف خلفها جماعات وتكتلات { عصابات } إمتهنت التسول وسخرت له الجنود من
المعاقين ...النساء ...الأطفال ...العجز ... وذوي النفوس المريضه
وقد لانجد حلاً أمام هؤلاء غير الراقبه من قبل مؤسسات الدوله المسؤوله
اما منا كأفراد فإهمال طلبهم من المال وتوجيههم لدور الراعية الخيريه وغيرها من المؤسسات
هو الحل الذي نقدر عليه
ولكن
وبالرغم من قناعتي وقناعتكم
أنه هؤلاء جنودٌ قد سخروا لصالح تكتلٍ ما إلا أن هناك من يتسول عن حاجه لضيق ذات اليد
وقلة أبواب الرزق المفتوحه
كما أن منهم من يمارس التسول كعاده سرت منه سريان الدم بين الضلوع
فما الحل لأجل مثل هؤلاء منا كأفراد وجماعات
\
منا من يمر على طفل يمد يد الحاجه على قارعة الطريق ...
هل فكر أحد الماره بأن يأخذ بيده ليعلم أي حاجة دفعته لهذا السبيل
هل هو يتيم هل يعيل أسرة فقدت كل معيل
لمثل هؤلاء وجب علينا الوقوف والعطاء لكن دون أن يشعر هذا الطرف بما نقدمه
لمثل هؤلاء وجب علينا السعي والتواصل مع دور الرعايه والجمعيات الخيريه
\
كذلك المعاق الغير قادر على جناية ما يحتاجه من الرزق
ليس كل معاقٍ يحتاج لرعاية أو صدقة
فهناك معاقين يحتاجون منا فقط لتدريبهم على مهنةٍ ما
يحتاجون ألا ننتقصهم إن وجدوا في أماكن العمل العامه سواء كعمال أو موظفين
\
إخوتي
لو تظافرت جهودنا كمسلمين بإنشاء معامل ومصانع تستوعب كما كبير من العاطلين عن العمل
كما توجد فرص العمل للمعاقين دون إزدراءٍ لهم أو إنتقاص لقدراتهم
لو أنا كففنا عن جلب اليد العامله من الخارج ووثقنا بكوادر عامله من أبنا بلدنا
حتما نحن كأفراد سنكون قد قلصنا من ظهور مثل هذا الداء وحددنا منه بحجم مقدرتنا
هكذا فقط
سنشعر ببعض الراحه أننا قد قدمنا ما بوسعنا وما تبقى هو من واجبات الدولة الأم
التي لم ولن تتيقظ مادام بنيها يغرقون بالصمت والتجاهل ظناً منهم أن اليد الواحده لاتصفق
فالدولة تبدأ بالفرد لتنتهي بالمجموعه
بقي أن أقول
لو تبعنا رأي الإسلام وإقتدينا بسيد الأنام
وإتخذنا هدي القرآن سبيلا
لما أمسكنا على أموالٍ بحوزتنا هي حقٌ للسائل والمحروم
نعم إخوتي
بعدنا عن دين الحق وتجاهلنا لتعاليم رسولنا الأكرم { صلى الله عليه وسلم}
هو سبب رئيس بما يعانيه هذا المجتمع اليوم
\
/
لكل من مر
زائرا أو عضور
لكل من حضر بمشاركته أو بصمت
جل إحترامي وتقديري
أعتذر على الإطاله ولكن ما أطلقت لمدادي العنان
إلا طمعا بكرم حضوركم
وسعيا للنور في ظلكم
كل الود والتقدير والاحترام والمحبه