أصدقائي الذين
اقتادوا خطاي
ذات زمان
نحو سحر الكلمات
وحدهم
يتحملون وزر عذاباتي
اذ تصلبني على بواباتها القصيدة
أصدقائي الذين ملئوا بالحلم مخيلتي
ثم غابو
ولم يقولوا
كيف نستدرج الحلم
الى بيوتنا
أو كيف نروضه
ليغدو كائنا اليفا
وحدهم
يتحملون وزر عذاباتي
اذ يخذلني الحلم
ويتركني
في منتصف الدرب وحيدا
أصدقائي الذين
قاسموني أحزاني
وحدهم يتحملون وزر عذاباتي
حين يجتاحني الحزن
وهم ينأون بعيدا.. بعيدا
حلا
الأصدقاء يختفون تاريكين أسمائهم فقط
محض اسماء صغيرة هشة مرتجفة
واحدا واحدا ترقبهم يختفون
كما لو كانو رسلا الى مدن غامضة
حيث النداءات تغدو بعيدة ومنتظرة دائما
ومتلاشية ......................................
اخيتي
انغمستِ هنا حتى آخر سطر في جمر الوجع
حلا
انتِ .. انتِ