كم مرّة سافر الصّبحُ في عينيكِ
يناديني
بضحكته ( الصبح ) من جبينك
تُرى أفي حقائبك
تجدين أشواقي؟
أم تحت وسادتك يختبئ الحنين
؟
كلُّ شيٍّ لهُ ظل
حتى الحزن
ما أجملهُ
حين ننسِجُ منهُ
حلمَنا
لأسكبه في دمي
يا حلمي
ونهايتك
عندَ ضفافِ قلبي
البحرُ يمتصُ الشمس
مثلما يمتصُ ضفاف حسنك قلبي
يَتَكَسّر صوتي
ومن فوق السحاب، أرى حلمي ، وخوفي يصغر، يضمّه عُشك ، ومن بين السحاب تملأ ابتسامتك السماء ... ومن أين يأتيني صوتك؟!
سيأتي شتاءُ أيامي
( ساعة الرحيل )
متى لا تذهب شَمسُك؟
ومتى لا يبكي الأصيل؟
أم ضفاف الألم
البعد عنها مستحيل
في صمتِ
الطُرقات
أجدني مُحاصر
من عطركِ
أشتقتك
عِندما أنظرُ في عينيكِ
أرى
الأشواق تحملها أنهار
و الذكرى
و عناق لا زال يفوح عطره
و رقصة المساء من رعشة الهدب
و نافذة أرى منها العالم
في ليلي
وعندَ ضفافِ النجومِ
أراك بدراً تَقَنّع بالظلامِ
أبعثُ رسائلي لكِ
من كَلفِ الفؤاد
حينَ الشوق يُداهمك
فأقطعي عروقَ الليل
ليسيل الحلم
وأسيلُ معه
فأصبُّ في ضفافك
من بحّةِ الناي
ومن رذاذِ صوتك
ومن صمتِ الطرقات
أكتُبكِ قصيدة
أغنّيك
في زحمة الأفكار
يدُ الحنين
تَهزُّ أضلعي
مظلمة كهوف الحزن
أخرجكِ من دمي
لأشم قدومك