في ذكرى قتلك غزة الأحرار
وقفت أمام الشاشة أراقب وكلي ألم ومرارة ...
هذا شيخ قُتل بنية ,وذاك فتى فقد النور في عينية ,هنا طفلة تبكِ بتر الساقين وفقد المأوى ,هناك مجموعة تشتكِ الجوع والبرد .
ألله ما اقساك يا ذكريات ...
تلت البرنامج أنشودة ـ رحت أردد كلماتها حماسا ورغبة بالنصر ليرقد ما رأيت في ذاكرتي من جديد
ليعود بسلام للصمت جرحي وجرح بني أمة الإسلام
\
أتكون غزة الآن مجرد جرح في خاصرة الذكرى يثور لحظات لنغص بآلامه ثم يتلاشى ...؟؟؟!!
والله إني أرثي لذاكرتنا ضعفها , لقلوبنا غفلتها ولعزيمتنا خوارها
ولبني صهيون من أمتي وقفتهم على جروحنا ضاحكين .
أستحلفك بالله يا غزة الجهاد والكبرياء
أستحلفك بالله يا عراق النصر والرجال الأشداء
أستحلف بالله ثرى الجنوب وأرض أفغانستان
اثبتوا على الحق وكونوا للعزة عنوان
بني أمة محمد لا زالت تنجب للحق أبطالاً سيرحلون يوما
بأجسادهم بسلاحهم وقلوبهم على حدٍ سواء
ليسطروا الأمجاد ويعيدوا الحق المسلوب لأرض العزة والأسياد
\
في ذكرى قتلك غزة الأحرار ...
ما متِ ما هنتي ولو أعملوا فيك الدمار
امضي للغد قدما ... دوسي رفات قلوبنا وضمائرنا التي ماتت
لتتركنا في سكرة نترنح لا نجيد إلا الهتافات والأشعار
لكل بني أمة محمد ...
لازال فيكم الخير باقٍ إلى يوم الدين
أما حان الوقت لنرى خيركم ...؟؟؟!
كان هنا شيئا من صوت الأقصى الأسير