اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاهة الأحزان
\
/
منذ طفولتي عرفت بحبي للحيوانات بجميع أشكالها
عرفت بجنوني بالخيول على وجه التحديد
\
حكايتي مع مهر تخطى الشهور السته لازالت تقبع في رأسي
كلما تذكرتها تسائلت لما تصرف على هذا النحو ...؟!
\
/
والد زوجي رحمه الله كان يقتني فرسا يربي أبنائها حتى الشهر السادس
ثم يقوم{ بتطبيع }المهر... تدريبه على العمل وحمل الناس وأثقالهم
بعد ذلك يبيعه بثمنٍ باهظ إلا مهرها الأخير
كان معتزا بنفسه بحريته شامخا يرفض القيد
منذ أن وضع اللجام على وجهه بدا شرسا لا يتقبل أي بشر
بل يهاجم أي شخصٍ يراه صغيرا كان أم كبير
إلا أنا
إلتقيته قريبا من إحدى أشجار اللوز لا أخفي مدى رعبي منه فهو قد يهاجمني ويضربني كما يفعل مع الآخرين
على أنه اقترب بهدوء وحذر
رغم خوفي تحايلت عليه حتى أمسكت لجامه
أعترف ... تلك لم تكن شجاعة مني لكنها رغبة منه بالإقتراب رغبه لم أفهم سرها
تراه أدرك ما في قلبي من حب له ولبني فصيلته ... ربما
ذاك المهر مات مختنقا بحبل ربط فيه إلى شجرة
فضل الموت على أسر حريته
وقد ذرفت لأجله من الدموع ما ذرفت فقد غدا صديقي يرافقني كلما خرجت إلى الأرض التي يركض فيها بحرية وانطلاق
هذا ما تذكرته فور دخولي هذه الصفحة الرائعة كمثل من أبدعتها
|
اهلا وسهلابك وبعودتك للصفحة أختي متاهة الأحزان
تربية الخيول شيء جميل والتدريب على ركوب الخيل اوصانا به رسولنا عليه الصلاة والسلام
ولكن استغربت من تصرف هذا المهر الي تغيرت نفسيته بمجرد ماوضع اللجام على وجهه
ليه ماجبتوا له شيخ يقرأ عليه يمكن جاته عين ماصلت على النبي
وطبعا ً موت الحيوان الذي تربى في بيتك وتحت رعياتك شيء ليس بسهل على الإنسان
يجعله يذرف الدمع ويفتقده ويشعر بأن هناك شيء ينقصه
/
\
أختي الغالية / ( ام نوح )
شكرا جزيلا ً على تلك الإضاءة
وتقديري لهذا التواجد الأكثر من رائع
لاعدمناك يالغالية .