عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-10, 12:39 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 الــمُــنـــى  
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الــمُــنـــى

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 5
المواضيع: 229
المشاركات: 7208
المجموع: 7,437
بمعدل : 1.40 يوميا
آخر زيارة : 23-04-24
الجنس :  أنثى
الدولة : الإمارات
نقاط التقييم: 25600
قوة التقييم: الــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond repute


أفضل مدونة درع التميز الوسام الثالث للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة  أجمل بطاقة رمضانية الوسام الثاني للمشرف المميز الوسام الأول للمشرف المميز 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 1,207
وحصلتُ على 1,791 إعجاب في 970 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الــمُــنـــى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : مرام المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله ليالي الجميع ووطّننا للخير دوما
أما بعد :

قال عمر بن عبدالعزيز لـ رجاء بن حيوة ( وزير عمر بن عبدالعزيز ) ذات يوم :
إن لي نفساً تواقة ، وما حققت شيئاً إلا تاقت لما هو أعلى منه، تاقت نفسي إلى الزواج من ابنة عمي فاطمة بنت عبدالملك فتزوجتها، ثم تاقت نفسي إلى الإمارة فوليتها، وتاقت نفسي إلى الخلافة فنلتها، والآن يارجاء تاقت نفسي إلى الجنة فأرجو أن أكون من أهلها.
ويتضح جلياً أن النفس البشرية بطبيعتها تطمح للأموروما أن تتحقق حتى تبدأ رحلة بحث عن طموح أخر أعلى ..
وبرأئي الشخصي هناك نوعان من الطموح ( وهذا ما أوضحه حديث عمر بن عبدالعزيز ) :
أولا : طموح دنيوي ..
فعلى سبيل المثال : ما أن تنتهي مرحلة الدراسة الثانوية نجد البعض يكتفي بذلك ويبدأ ينخرط في الحياة العملية والبعض الآخر تتوق نفسه لأكمال الدراسة الجامعية وما ان تنتهي نجد أن هناك فئة تواصل طموحها لأكمال الدراسات العليا ومن ثم البحث عن الوظيفة المناسبة .
البعض حتى في مجال وظيفته يكتفي فقط بالوظيفة ولا يسعى لتطوير ذاته او حتى يطمح للأعتلاء في المناصب الوظيفية ، يكتفي فقط بالأمر وبالراتب الذي يأخذه في نهاية كل شهر ، لكن هناك فئة من الموظفين تسعي لتطوير الذات
من خلال الألتحاق بالدورات التدريبية الخاصة ( حتى لو على حسابه الشخصي أحيانا ) لرغبتها الشديدة في تنمية الذات ومن ثم الوصول لمنصب وظيفي أعلى ..

ثانيا : طموح أخروي ..
وهذا يظهر في عبارة ( والآن يارجاء تاقت نفسي إلى الجنة فأرجو أن أكون من أهلها.) فالمؤمن في كل حالاته يسعى للوصول للجنة والفوز بها ، لكن حتى الجنة مراتب ومنازل أعلاها ( الوسيلة ) وهي ما دعا به نبينا عليه الصلاة والسلام في قوله ( آتِ محمداً الوسيلة والفضيلة وأبعثه مقاما محمودا الذي وعدته ) وقد جاءت الكثير من الآيات القرأنية الداعية للتنافس في الأمور الدينية منها قوله : ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )

وتتفاوت درجات الطموح من شخص لآخر ولكن هناك الكثير من المعوقات التي قد تعيق البعض منها على سبيل المثال :
- المجتمع وقوانين الواسطة التي تحكمه ( محابة فلان على فلان رغم قلة المؤهلات والخبرة خاصة في مجال الوظيفة)
- العادات والتقاليد . ( خاصة في مجال الوظائف والأختلاط )
- الأسرة . ( بعض الأسر لا تزال ترفض أكمال الطالبة لتعليمها الثانوي )
- الرفقة والصحبة.( سلاح ذو حدين )
- غياب القدوة الحسنة. ( النشء طموحاته أصبحت : كرة ، غناء ، شعر ، تمثيل ، رقص ... )
- الوضع الأقتصادي والأجتماعي . ( خاصة للراغبين في أكمال دراساتهم العليا لكن ظروفهم المالية قد لا تسمح )

القديرة / حلا

تقبلي مروري المتواضع
فهذا ما جاد به علينا الفكر والقلم
محبتي ومودتي












توقيع : الــمُــنـــى


::

( لو أدركتم ما لصلاة الضحى من فوائد ما تركتموها أبداً )

عرض البوم صور الــمُــنـــى   رد مع اقتباس