دائما ً مايسألهآ .. ( تبين فلوس ..؟ ناقصك فلوس .. كم تبين ..كم يكفيك ..؟)
ولكن .. لم يسألهآ في يوم ( كم تبين من وقتي أعطيك ..؟ )
/
\
عندمآ تخفي ملامح التعب والعتب خلف جدار الأبتسامة الصفراء
حتما سيكون هو معها مبتسم أيضا ً ...
ولكن .. عندمـآ تشعر بالضيق والكدر وتأتيه بالعتب والبكاء
ببساطة قال لها ( هذا هو اللي مزعلك ..؟ تصبحين على خير أنا بنام )
ناسيا ً أو متناسيا ً أنها مخلوق ضعيف ..
وتبكيهآ تفاصيل الأنوثة التي تملأ جسدها بالتعب والإرهاق والأرق والألم
حتى قوته وقدرته على تحملها تصبح ملغيه لآجود لها في لحظة بكائها
فيغلق بوجهها كل أبواب التواصل معها .. فقط لينام هو ويستيقط لعمله
تاركا ً أنثاه غارقه بدموعها وبقلبها ألف كلمة وكلمة تتمنى أن تبوح بها ويسمعها
منهــآ ويتقبلها برحابة صدر أكثر .. حتى وأن كانت أسبابها غير مقنعة بالنسبة له
فلا أعلم .. من يحتوي المرأة ويسمع مافي قلبهآ إذا كان (هـــو)
قد أغلق أذنيه عنها وأجبرهـــــا على السكوت في الوقت الذي
هي فيه بأمس إحتياجهـا إليه وبالكـلام معـــــه .. ولم يعطي نفسه فرصة السماع لما لديها من قول
ولم يعطيها هي فرصـــة الحديث والتعبير عن مافي قلبها من تعب وعتب ..!
وبالأخير ..( ويلا ً لهـــا لو بحثت عن أحد يسمع مافي قلبها من حديث أتعبها ..! ):
/
\
نوما ً هنيئا أتمناه لكم يَ رجال العرب
عفوا ً .. فأنتم دائما في سباتكم غارقون تاركين زوجاتكم وأطفالكم يبكون منكم
بل حتى أديانكم وأوطانكم بكت واشتكت منكم واحترقت ..! ( إلا من رحم ربي)
بقلمي المتواضع
:
:
الأحد
17
6
2012