هيام بربك لما تفعلين هذا بي ، دعيني أسلى ليس لمجرد أن أنسى
ولكن لأني أضعف مما تتصورين صدقيني لن أبكي لأني مهما بكيت
لن أسامح نفسي وجيلي على هذا الذل والخنوع سأحكي لأولادي
وأعترف لهم عني وجيلي لكي لا يكونوا مثلنا ، هيام لا أريد من
جيلي الآن أكثر من قول هذا الكلام وترديده على مسامع الزعماء
والمسئولين وإن كانوا ضعفاء ولكن يجب ان يعلموا أن ما تتعرض
له فلسطين وغزه عارعليهم وعلينا ، كرامتنا من كرامة شعب فلسطين
فكيف نرضى بهذا الذل والمهانة ، هيام اتبعثر كثيراً حينما أتكلم عن هذا
الأمرمهما بكينا او تباكينا ، أقول حتى لو بكينا دم ما الفائده غير مزيد
من الذل والمهانة وإظهارنا للأعداء أولاد القردة والخنازير بأننا
ضعفاااااااااااااء ضعفااااااء يا هيام .