عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-10, 01:11 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
 مــنــــــآل  
اللقب:
كاتب مميز
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية مــنــــــآل

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 8
المواضيع: 209
المشاركات: 4195
المجموع: 4,404
بمعدل : 0.83 يوميا
آخر زيارة : 28-05-23
الدولة : الحيـــاة الفانيـة
نقاط التقييم: 32835
قوة التقييم: مــنــــــآل has a reputation beyond reputeمــنــــــآل has a reputation beyond reputeمــنــــــآل has a reputation beyond reputeمــنــــــآل has a reputation beyond reputeمــنــــــآل has a reputation beyond reputeمــنــــــآل has a reputation beyond reputeمــنــــــآل has a reputation beyond reputeمــنــــــآل has a reputation beyond reputeمــنــــــآل has a reputation beyond reputeمــنــــــآل has a reputation beyond reputeمــنــــــآل has a reputation beyond repute


اجمل آلبوم وسام العطاء والتميز الذهبي 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 1,044
وحصلتُ على 2,205 إعجاب في 1,046 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
مــنــــــآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : مــنــــــآل المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

( هو طيب القلب وهي غيـورة )


يقول الزوج /
إن زوجتي من هذه الفئة.. فئة الناقصات عقل ودين
بل هي بلا عقل إطلاقاً ..
أنا رجل طيب القلب .. ويشهد الله على ذلك
وطيبة قلبي أستخدمها مع جميع من هم حولي
حتى مع الخادمة التي تسكن معنا في بيتنا
ولكن زوجتي تفسر طيبتي مع الخادمة والعياذ بالله .... لغرض في نفسي
وفي أحد الليالي شب بيننا خلافاً كبيراً
حين قدمت لي زوجتي طعام العشاء سألتها
هل تعشت الخادمة ؟
رمقتني بنظره غاضبة أرجفتني من الداخل وقالت
لم تتوب عن طبعك هذا ؟
وأي ضير في أن أسأل عن أحوال الخادمة ؟
قاطعتني ساخطة ..
حسنا لاضير ولكن .. هل سألت عني اولاً .؟ أن كنت أنا زوجتك تعشيت ام لا ؟
قلت مندهشاً : أنتي ؟
قالت نعم أنا .. ألا يهمك أن تعرف إن كنت تعشيت ام لا ؟
أجبتها متلعثم :
طبعا يهمني
حسنا .. مادمت مهتما لم لا تسألني ؟
فأجبتها ..
لأنني أعلم انك تعشيتي
وكيف علمت بأنني تعشيت ؟ أتراك تعلم الخفي ؟
أقصد يبدو لي بأنك تعشيتي ..
وما ادراك ؟
فقلت متأفأفاً
اوووووووه كفى تحقيقاً ماهذا الجدل ؟
وما هذه الاجواء التي تسد نفس الانسان عن تناول وجبته ..
بدأت الدموع تنهمر من عينيها الصغيرة..
وشعرت بالشفقه على قلبها ومشاعرها
حبيبتي صدقيني .. بأن سؤالي عن الخادمة ماهو إلا رفق بغربتها
فهي مسكينة فقيرة تغربت عن أطفالها وأهلها من أجل لقمة عيشها
لابد لنا أن نهتم بأمرها ..
فأجابتني قائله ..
لماذا لاتقول بأنك تحبها ؟
هززت رأسي وقلت لاحول ولاقوة الا بالله ..والله انك مجنونة !!
صرخت بإنفعال .. وقالت
اتفعل أفعالك وتتهمني بالجنون ..
هتفت لها وأنا بداخلي تراودني رغبه بصفعها من سبب أرتفاع صوتها
ماحيلتي معك يا إمراة ؟ لماا تدَعين هذه الأفكار تسيطر عليك
وتعكر علينا صفو حياتنا ..؟ إني أرفق بحالتها فقط لاغير الا تفهمين ؟
فقالت ..
أن كل ما افهمه الآن بأن هذه الخادمة لن تبقى في بيتي بعد اليوم
ماذا تقولين ؟وتبقين بلا خادمـة ؟
نظرت إلي بطرف عينها وقالت
سأحضر غيرها ..
ولماذا كل هذا يابنت ؟
فقالت بسخرية لأنني مجنونة كما وصفتني قبل قليل

أريتم كيف زوجتي ناقصة عقل ؟.. تغار من خادمة !! .. (( ويح النساء ))

نفذت زوجتي ماصممت عليه ..وصرفت الخادمة واتت بغيرها
أنشغلت معها بالاسابيع الأولى بتعليمها بكيفية القيام بشؤن المنزل والاولاد
وانا أعمل بوضع الصامت وقررت بأنني لاأتدخل بشأن الخادمة بحثا عن الراحة والهدوء
في ذات يوم ..
كانت الساعه قد تجاوزت 11 مساءا
والخادمة لازالت تعمل بالمطبخ
ناديت زوجتي .. يا أم أحمد ..الساعه الان 11 ليلا
أبتسمت وقالت ماذا يعني ؟
فقلت لها ..
دعي الخادمة تخلد للنوم لتستريح إنها مرهقه واضح عليها الارهاق من وجهها
وسرعان ماتلاشت ابتسامة زوجتي وعقدت حاجبيها وقالت
أهذا كل مافكرت فيه ؟
فقلت لها .. المسكينـة ..

قاطعتني قائلة المسكينة المسكينة المسكينة ..
وانا ألست مسكينة بنظرك أنا ايضا تأخرت في الذهاب إلى فراشي
وأنا ايضا مرهقه .. الخادمة فقط التي تتعب وترهق ؟
وزوجتك و أم أولادك لا تشعر بالتعب والارهاق ..؟
حارت الكلمات بصدري .. فلا أدري كيف أخلص نفسي من نظرتها
وخاصمتني بسبب تلك الحادثة لايام عديده

وبعد مرور أيام ايضاً لاحظت نحول الخادمة ..
فسألت زوجتي >>>> مايتوب
لماذا الخادمة ناحله وشاحبه ربما أن أكلنا لم يعجبها
جن جنون زوجتي وقالت وهل تراني أنا سمينة ؟
وقد كدست الشحوم واللحوم في بدني؟
أو أن المجاعات اللتي تحدث بالعالم بسبب كثر أكلي؟؟
فقلت أنا لم أقل أنك سمينه .. ولكن وزنك مقبول ليس مثلها مسكينة
تضاعف حجم جنونها وأزبدت وأرغت وقالت
حسنا أذهب معها يوم غد إلى سوق الخضار واللحوم
واشتر لها ماتشتهيه الخادمة المسكينة
فنهضت وقبلت جبينها وقلت نعم هذه هي المرأة العاقله التي ترحم الضعفاء ..
وفي صباح يوم غد اخذت الخادمة للسوق واشتريت لها بعض البهارات الهندية
والتونة وغيرها من الأكل المحبب لدى الخدم
وبعد عودتي من السوق دخلت الى المنزل
وأنا أنادي زوجتي ... ولكن لاحياة لمن تنادي
وإذا بي أجد ورقه لصقتها على باب غرفة النوم
((أنا في بيت والدي .. ولن أعود إليك ..
لانني بحاجة إلى وجود الخادمة في بيتي وأنت تعشق النساء
.. فلا حل أمامنا إلا الانفصال ))

/
\
/
\
محاور المناقشة لهذه الحكاية كثيرة وكثيرة جدا ً
ولعل من اهمها تميز الفرق بين طيبة القلب وبين السذاجة
وعدم مراعاة مشاعر الزوجة
وترك النساء لبيوت ازواجهن والذهاب لبيوت الاباء
عندما تكون طيبة القلب وحسن النوايا مصدر تعاسة الا يجدر بالانسان ان يقف قليلا مع نفسه
وقفة معالجة لأفكاره واساليبه وتصرفاته ..

( الكنترول على سيطرة وضبط النفس سواء للزوج او الزوجه هل هو أمر شاق عليهم ؟)

على العموم الحكاية بين أيدكم الآن ونقاط البحث فيها كثيرة
وحتما ً ستظهر عندا تنطلق أول شرارة للحوار فيها !

رونـــق .












توقيع : مــنــــــآل

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:gray;borderpx outset purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
:: :: ::
كن كمآ تظهر أو أظهر كمآ تكون ..!
:: :: ::
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

عرض البوم صور مــنــــــآل   رد مع اقتباس