على الرغم من قربي الدائم لمن تتوهني بحزنها البريء, وحرفها الهادئ إلا أني لأول مرة أجد هذه النبرة تعلو بهذه السخط والذي لم يأتي إلا بعد تجرع لألم ..
أبدا يا متاهة لا يمكن لأحد أن يلومك في سخطك على رجل الشرق وخاصة لظروف واقعية ماثلة حية جعلتك تبثين شكواك لله تعالى من ضيمه ..
لكن الرجل الشرقي لا أنكر أنه من خلف قلوبهم الغليظة ترق وتحن طالما أنها تنبع دينا سمح ..
طالما انه يسجد بين يدي الله , ويتقرب له بالطاعات مؤكد أن لذاك أثر في اخلاقياته .. نعم هم ليسوا سواء , وابدا لكن .. مهما بلغ في قلب كل رجل وداعة طفل يحب أن يربت عليه .. ولو بكلمة .. وان اختلفت الطرق ..
ثم
ثقي أن الله تعالى مطلع , ويسمع بث الشكوى فادعي بالهداية , وأن يبدل الله الحال إلى حال أفضل أنه على ذلك لقدير ..