عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-11, 01:29 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 الخضيري  
اللقب:
:: شـاعـر ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 10
المواضيع: 268
المشاركات: 2192
المجموع: 2,460
بمعدل : 0.46 يوميا
آخر زيارة : 19-04-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 5392
قوة التقييم: الخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 714
وحصلتُ على 496 إعجاب في 378 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الخضيري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الخضيري المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

وهنا قصيدة آخرى وتأخذ منحا آخر وهو الحنين الى الريف بعدما غادره للدرسة بالقاهرة فقال شوق اليه

العودة إلى الريف


رقم القصيدة : 79146 نوع القصيدة : فصحىملف صوتي: لا يوجد



مهد الرجـاء ومهبط الأحلاموطني عليك تحيتي وسلامي
يا ريف فيك من الخلود أثارةتنساب في خلدي وفي أوهـامي
وترد إحساسي إليك إذا خلتنفسي إلى الآمال والآلام
وكأنني المسحور يقفو ساحراًفي بهرة كالطائف النوّام !
***
إني فقدتك في الطفولة غافلاًعما حويت من الوجود السامي
لكن وجدتك إذ كبرت بخاطريرمزا أحيط بغمرة الإبهـام
وتكشّفت نفسي فلُحـت كأنمانفسي ، وأنت جمعتها بتؤام !
ووجدت أحلامي لديك وضيئةلم تبل جدتها يد الأيام !
واليوم عدت إليك أحسب أننيطير يؤوّبُ بعد جهد دام
يا ريف تدعوني إليك ، وإننيلَلمستطار إلى لقاك الظامي !
***
هذا الهدوء كأنما هو عالمفي الوهم لم يتبدّ للأقوام
وكأنه الحلم الجميل يحوطهصمت كصمت العابد المتسامي
وتحس بالسر العميق تخالهُيضفى على الإيقاظ والنوام
ويلوح في وضح النهار وينطويما بين طيات الظلام الطامي
هو ذلك السر الذي مفتاحهُضمت عليه جوانح الأهرام
***
إنّي أجول بخاطري متنقلفي حيثما امتد البسيط أمامي
فإذا مواكب للجمال وديعةجمعت طرائفها يد الإلهام
للطير فيها ، للأزاهر موكبللناس ، للحشرات ، للأنعام !
متآلفين ، سرى الرضا لنفوسهمفيما اغتذوا من مشرب وطعام
كل يرجّع للطبيعة لحنهُفي ذلك الوادي الخصيب النامي
وهنا الطبيعة كالغريرة إنماورثت وقار أبوّة مترام !
تلهو ، ولكن في براءة طفلةمن نسل آلهة غبرن كرام !
عبدتهم الأوهام في غمراتهاواندس بعض الوهم في الإبهامِ !
وتوارثته طبيعة خلدت بهامصر على كر من الأعوام
يا ريف مصر ، وأنت سر بقائهااسلم ، فدتك مواهبي وحطامي
*
نوفمبر 1933












توقيع : الخضيري

[حسبي الله وكفى.. ليس وراء الله منتهى]

عرض البوم صور الخضيري   رد مع اقتباس