عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-11, 08:36 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 مرام  
اللقب:
:: قلم فضي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية مرام

بيانات العضو
التسجيل: 06-05-10
العضوية: 135
المواضيع: 23
المشاركات: 549
المجموع: 572
بمعدل : 0.11 يوميا
آخر زيارة : 11-01-14
الجنس :  انثى
الدولة : الرياض
نقاط التقييم: 1998
قوة التقييم: مرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant futureمرام has a brilliant future

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 0
وحصلتُ على 57 إعجاب في 41 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
مرام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
افتراضي ..رفــــقـــة عـُـمــــــر...

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






يا رفيقة عمــري.. يا مـــن آويتِني يوم الضيـــق
وكنتِ لي خيــرَ رفيق .. حينمــا كشفوا هم الأقنعــة ... بعد أن انطلت علي حيلة رفقتهم ..وصرت الخاسر الوحيد.. و لم أدرك أني غريقة إلا بعد أن وصل المــاء مني مجرى الهوى... فأخرجتِني وضمَمْتِني إليكِ حتى علمتِني معنى الصديق .. وأكملتِ معي الطريق...
أزهرت سنين عمرنــا سوية ... وتقاسمنا الهم والســعادة ... كنت اول من وصل إلى ذلك القرب من قلبي ولا تزالين ...
علمتني أن أقاســم ســرّي مع نفسي التي هي انتِ.. منحتني الأمــان فمنحتك إيــاه ... وكانت أجمل سنيــن العمر
كان قربنــا يثير الغيرة في نفس الحبيبِ قبل العــدو ... بحتُ لكِ بما لم أخبر بــه أحد ســوى نفسي فخففتُ عنها الحِمل وحدهـا
وبحتِ لي أنتِ بما جعلني أُسَــرُّ و أذْهَل... ألهــذا القرب منك وصلت! حاولت الظروف جاهدة الوقوف بيننا خصوصاَ فيما يتعلق بكِ
إلا أنك تمكنتِ من هزيمتها بعد أن كُنتُ أنـا ساعدكِ الأيمــن ,,,





ومــــرّ الزمـــان ... وكل شي على خير ما يــرام ... والقلــوب كما عهدوها قريبة...




عــام بعــد عام ...



ثم تبيّن لي أنكِ من مؤيدي مَثَل " البعيد عن العين بعيد عن القلب"! .. إلا أنني كنت أُكذّب إحساسي الذي لايخيب كلّ مــرة... ثم برهــن لي الزمــان صدقه!
فإن أبعدتنا المسافات شهــوراً طويلـة .. قل الوصــال منكِ فقط ...
قِيل: "التمس لأخيك سبعين عذراً." وأنا التمستُ لكِ أضعاف السبعين لأنكِ أكثر من الأُخت بكثيــر..
كنت أقبل العُذر وأردد ... ربمــا و ربمــا حتى نفذت الأعـذار ... وأنسى ما حصل بمجرد أن يعود اللقاء المتكرر ..
فما إن نلتقي حتى تعود المياه إلى مجاريها وكأنكِ ترين في عينيّ ما يُجدّد رغبتك في البقاء معي...
وكأن شيئاً بالأمس لم يكن...
لكن الأمر يتكرر مرات عديدة بمجرد أن تُبعدنا المسافة كرْهـا... كنتِ تطوين مع الوداع صفحتي ... وتعودين إليها عند اللقاء بكل حب!..

كنتُ أغلي وأحترق... تـارة أسأل نفسي عن حالكِ ويتسلل إلي الخوف أن مكروه ما قد أصابكِ...
وتــارة تنتابني الظنون التي لا أعلم إلى الآن إن كانت في محلها أم أنها مجرد ظنون سيئة!

يا صديقتي ...


لا غيرك يعلم أن بإمكاني أن أغفر كل شي إلا التجاهُل... فكم وكم غفرتُ لكِ
كنتُ أتجاوز الكثير بحجة أن " اللي بيننـا أكبر من كذا" ولا أعلم إلى الآن إن كنتِ تستحقين؟!
صُرت أجهل الطرق التي تُرضي كلينا.. أو صرتِ أنتِ من يجهلها أو يتجاهلها
في الحقيقة لا أعلم من يجهل من!
ولا أُنــكر أن كلينــا يحاول تسوية الأمــور وتفادي الخســارة ..




وذات يوم من أيـــام مليئة بالثقة والوفـــاء وأَخيَر صُحْبة... بُحتُ لكِ بسرٍ ضَـايَقَ الخاطِر ..لا يستحق معرفته سواكِ آنذاك .. وأعطيتني الآمــان حينها ولا أعلـــم ماذا أصابك... فما إن أدرت ظهري حتى فقدتِ رشدك وطعنتِني!
وسرعان ما عدت إلى وعيــك وانطرحتِ إلي بتوسلاتك... و قطعتِ على نفسك أَيْمَاناً وعهوداً كثيرة أن تلك المرة الأخيرة...



لكن...

سبق السيف العذل!



كان الغفران -ولأول مرة- أصعب ما يكون على نفسي... حاولتُ الرجوع .. وتطلبت مني محاولات النسيان الوقت الكثير..
إلا أنني عُدت لأن "اللـــي بيـنـنــا أكبــــر من كــــذا" لكنكِ لم تستطيعي محو تلك النكتة في قلبي التي خلّـفَـتْـها فعلتك...




و مــرّ الزمان...

والرفقة لم تنمحي ...



إلا أن شيئاً ما يمنعني من البوح لكِ بما أردت كلما تذكرت ما كان..
لا تعلمين مدى الألــم والذنب الذي كنت أشعر به عندما فقدت تلك الثقة فيكِ بينما لم تفقديها أنتِ ... لكن هذا كان خارجاً عن إرادتي


أتعلمين أني وللأسف فقدتُ تلكَ الثقة فيكِ وبغيرك للأبد مع إيماني المطلق أن هناك شخص ما يستحقها!
وصدقيني لا أعلم إن كنتِ هو أم لا!! لكنني أبصم أنها لن تعود.. لأني لا أزال أتذكّر أن شخصاً ما خذلني كلما خنقتني الكلمات رغبة أن أحررها فأزج بها إلى أسفل صدري.. وأُذَكِّرُ نفسي أن "المــــؤمن لا يُلـــدَغ من جُحْـــرِه مــرتين" فأُؤثـِر ألم السكوتِ خوفاً من لدغةٍ أخرى تُفْقِدُني ما بقــي من عمُــري!




و مـــرّ الزمــــان..




وبــدا لي أن المــلل بدأ يتسلل إلى نفسُكِ وأخذت تنسلّين مني بحذر كي لا توقظين غفلتي ظناً منكِ أنني لن ألحُظ!
يبدو أنك فعلاً صرتِ تجهلينَني .. ونسيتِ ما كنتِ تردّدين ... أنـي شــديـدة المُــلاحظة!


أمّــا أنا فكتمتُ الألــم كعادتي وفضّلتُ التظاهربما اعتقدتِه أنتِ .. وصرت أرحب بكِ متى ما أردتي وأترككِ وشأنك متى ما أردتي أيضاً
بالأصح ... أصبحت ملجأكِ وقت الحاجة ولا غير!
قبلتُ بذلك وقبلتُ كل ما صاحبهُ من وجــعٍ وحُرقة ... لأجلكِ فقط ... حتى قَـتَـلْتِ الإحســاس لدي..
وأصبحتُ لا أبــالي ... بل أدمنتُ غيابكِ ...
و أصبحتِ مجرد قصة من الماضي أنسى فصولَ الألمِ فيها كلما رويتها لغيري عبرة...

هل تصدقين ... أني بفضل الله نسيتُ حتى الألــم.. ونسيتُ الســـؤال عنكِ... حتى أصبحتِ أنتِ من يسأل!

يااااه .. حتى أنــا لا استطيع التصديق ... أنت من يبدأ السؤال عن أحــوالي... وأنا من يقابل القــرب بالجفــاء!


صــارت أخبارُكِ وللأسف لا تهمني.. بل وأصبحت زيادة عدد في أسماءِ ذاكرتي ويصعُب عليّ قول هذا كثيراً .. وصرتِ ممّن لا يَخطُر بِبَــالي كلما راوَدَتْ مَسمعي كلمةُ صديق!
صرتُ عنكِ أسأل... لأني أذكُــرك بعد كل فترة و أستحي من عدم السؤال لا أكثــر..



أَأُخبـــرك عن القشّـة التي قصمت ظــهر البعــير؟؟!!




حينما علمتُ بالمصادفة أنكِ قمتِ بتغييروسيلة اتصالكِ بي منذ شــهور ليست بالقليــلة... ولم تخبريني إلا هــذا الصباح!!


يا صديقتي...

أُبـشِّــرُك أن سـبقـكِ بالخبر غيــرك منذ مدة.. فحــل علّي كالصاعقــة... وقررتُ الانتظار إلى أن تخبريني أنتِ بلسانِ قلمك حتى تُبرهن لي المُــدة إلى أيةِ درجة لم تعودي بحاجة إليّ..



والغريب ... أن الرسالة تحمل طلباً أغرب...

أن نبقى على اتصال دائم.!..


يا صديقتي فعلاً صرت أجهلك ... حتى أني جهلتُ رد الطلب وتعجبت!

ثم قررت تجــاهل الطلب مدة ليست بالقليلة أيضاً قبل أن أُوافــق .. لأخبرك أني لم أعد تلك الصديقة التي فقط للحالات الطارئة!



.

.


تلك الرسالة تلقيتها منك بداية صباح يومي هذا فلم أجد نفسي إلا هنا أتفكر في أيــام مضت و أنثر السطور دون وعي!





















[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : ..رفــــقـــة عـُـمــــــر...     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : مرام














توقيع : مرام

اللهم إني أسألك خير الحياة وخير الممات..
اللهم ثبتني وثقِّل موازيني..

عرض البوم صور مرام   رد مع اقتباس