عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-17, 03:03 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
 عبدالرحمن منصور  
اللقب:
الــوجــــيه
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عبدالرحمن منصور

بيانات العضو
التسجيل: 21-10-09
العضوية: 2
المواضيع: 195
المشاركات: 1806
المجموع: 2,001
بمعدل : 0.38 يوميا
آخر زيارة : 24-04-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 20956
قوة التقييم: عبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond repute


كاتب الشهر فبراير 2012 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,707
وحصلتُ على 1,278 إعجاب في 552 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عبدالرحمن منصور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

قد أحتل مكانا غير مكاني إن قلت ناقدا
فلست بناقد، حسبي من القراءة أن استلذ بها وأن أتذوق
فما جئت هنا لأنقد نصاً ولسان حالي يقول" ليس المسؤول بأعلم من السائل"
ولكن ما لفت نظري حقاً هو امتزاج هذا النص بالكثير من ألألوان، بقدر ما امتزج فيه الحزن مع الفرح
ففيه الأبيض والأحمر والرمادي والأزرق والأصفر والبرتقالي فطغى بذلك الوصف البصري على مجمل المشهد
بقدر ما طغى بشكل اكبر الوصف السمعي الذي جاء بشكل مكثف لدرجة الصخب فصيحات الأهازيج والأغاني الشعبية الصادحة
وصوت دقات الطبل الذي يهز المكان وكأنها دقات قلب خائف مفجوع وأصوات الصفير والتصفيق والغناء والضوضاء
فكان الوصف البصري والسمعي هو الطاغي على المشهد بشكل جلي
حتى حانت فترة الذروة التي وقت لها الكاتب توقيتا رائعاً انفصل فيها العريس " مصطفى" عن حاضره الزاهي
واخذ يجول بفكره في أروقة وأزقة الماضي الحزين ويستجلب صورا ومشاهد لبطل حقيقي هو والده
بطل قديم ليس له في الحاضر وجود رغم ذلك فقد جاء في الزمان والمكان المناسب حقاً
فإن لم يأخذ بيده حين قام لملاقاة زوجته فهو لم يخذله فقد كان حضوره طاغي بشكل جعل الشوق يتفجرا بركانا في داخله
وتغزوه جيوش من الحزن والألم في موقف هو قمة السعادة والفرح فكان الصراع الداخلي في نفس العريس مصطفى في قمته وأوجه
فاستحال البساط الأحمر الذي يتهادى عليه العريس في طريقه إلى شريكة عمره وزوجته إلى بركان من الشوق الجارف لوالده
حتى وهو يجلس بجوار عروسته لم يستطع خلاصاً ولم يقوى على الإنعتاق من هذا الحزن الذي انفجر في داخله فجأة وهو لا يقوى على دفعه
هنا استطيع أن أقول: أن والده هو البطل الحقيقي في هذه القصة حتى وإن كان مصطفى هو البطل المحوري في الظاهر
وهنا استطيع أن أقول: أن الحزن قد يولد من اسعد اللحظات وهذا الحزن ليس حزناً عابرا أو طارئ أو هشا أنه حزن يسكن في عمق الذاكرة
حزن متجذر في أعماق الروح ومتشعب في الشرايين والأوردة
تسلسلت أحداث القصة تسلسلاً زمنيا بشكل جميل ومنطقي ولو انك قدمت للنهاية منذ البداية فكلمة "المفترضة" في السطر الأول أوحت بهذه النهاية

أشكرك أستاذ أيوب على هذه النص المشوق والرائع
واشكر لك هذه الدعوة الكريمة

لك خالص التحية والتقدير












عرض البوم صور عبدالرحمن منصور   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ عبدالرحمن منصور على المشاركة المفيدة: