[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx groove silver;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
بعض النصوص ترغمنا ليس على الصمت فحسب
بل على التوقف عند كل مفردة وكلمة مررنا بها وعليها ..
تجعلنا نتعمق بالتفاصيل والشخصيات التي مرت
عبر سطورها وبين كلماتها ..
ريم .. مفردة رائعة أظنها لأمرأة بروح طفلة
فيها من الرقة والذكاء ما فيها ..
( هكذا خًيل لي ) إن صح الخيال هنا ..
همهمة طفيفة تسود المكان ..
ريم تتفحص الأعماق من خلال النظر في
الوجوه لتتأكد من صلاحية السؤال الذى وقع
كوقع السهام على روح صاحبها ..
قبل أن تُغادر تاركة روح أياه مبعثرة في محاولة
للخروج من مأزق ما قد كان
وما جدد من ذكرى وترك من ألم ..
البعض قادر ببما يملك من حس عالٍ وبما يملك من ذكاء
أن يُحيلك إلى ركام في أقل من ثانية رغم براءة السؤال حينها
ورغم محاولتنا للظهور بعكس ما نحن عليه ..
هكذا كانت ريم هنا ..
فشكرا لها من الأعماق ..
وحدها ريم كانت قادرة على إخراج هذا الجمال من خُدر الأبجدية ..
ووحدها أستطاعت أن تكشف لكم عن عمق من سكنوكم
ووحدها أستطاعت أن تُثبت لنا ولكم وللجميع
على ان الأبداع يولد دوما من عمق الحزن
فشكرا لكَ ولها على كل ما كان
أخي الفاضل .. مسافر بلا عنوان
أمام كل نص من نصوصك سأبقى أردد
سبحان من وهبكَ هذا الجمال وطوعّ لكم هذا الأبجدية
وما شاء الله وتبارك الله
دمت بخير
[/align][/cell][/tabletext][/align]