السلام عليكم
أختي اللميـاء
عليكم السلام ورحة الله وبركاته
أحسبك و حسيبك الله من الملتزمين .. و مع ذلك تتمتع بخفة روح و تسكن قلوب الآخرين بسهولة .. لا اعلم لما أشبهك بفضيلة الشيخ محمد العريفي فهو رغم التزامه و تدينه يقوم بتوصيل رسالته ببشاشة مما يجعلها تصل لقلوب متابعيه بسهولة
فهل فكرت يا خالد في تلك الميزة التي تمتلكها و تندر عند غيرك ، و هي أن تنتفع بتلك القدرة في الدعوة لدين الله ، حسب الشباب أن يعلموا أن ليس كل داعي متجهم.
اللمياء .. ونعم ماشبهتيني به .. وأسأل الله أن أكون ولو ربعه
فأحسبه من الأنقياء والله حسيبه
أشكرك على ماتفضلتي به .. من تشبيه لي رفعني لعنان السماء و خالق الكعبه
أوتعلمين شيئا" .. !
سؤالك هذا كنت بحاجه للكتابه عنه .. كيف !
أنا منذ التزامي وأنا أحاول فعلا" أن أدس الـ ( مرح ) بالـ ( عسل )
لا أقول أني أتصنع ما أفعله معكم لاوالله .. فهذه هي طبيعتي
لكن فعلا" احاول الدخول المحبب لنفس كل من يقابلني .. ليتقبل هو مني كل ما أريده .. فتجديني ( مع اخواتي ) أفعل هكذا .. أخلط الجد بالمزح وأوصل فكرتي بطريقه بيزنطيه ربما
قد تتساءلين ( ليه بس خواتك ) !
لأني يا اللمياء من النوع الحياوي جدا" ..
حتى أني أُحرج من أن أصلي بجماعة في طلعة بر مثلا"
أستحي من مقولة ( توه التزم وسوى إن ماحد مثله )
ورغم كل ذلك الحياء .. فقد وصلني ( في عزاء هيا ) كلاما" ألهبني
فأخرجني عن طوري
صليت بهم العشاء وقرأت سورة الفجر في ركعتين .. وبعد الصلاه جاءني من يكاد يصل عمره للـ 40 أو وصل ربما .. ليخبرني استهزاءا" بأني وكأني صليت بهم صلاة القيام !
وللمرة الأولى اناقشه بجرأه .. فهو قريب جدا" وأحترمه
وبين أخذ ورد صعقني بـ ( يعني حفظت لك كم آيه وجيت تقراها علينا ) !!!
هنا فقط .. آمنت أني أنفخ في قربه مثقوبه .. فسحبت نفسي والتزمت النظر إليه فقط بـ ( رحمه )
اللمياء .. أنا ملتزم نعم
لكن ينقصني الكثير لأتجرأ وأنصح النصح العام
أملك قلما" نعم .. وأحب أن أقرأ كتاباتي وتعليقاتي
لكني لا أملك جرأة للتفوه ببعض ما أملك من نصح في الدين
أحيانا" عندما أنوي أن انصح أحدهم .. أجدني اجهز نفسي قبلها بدقائق
وأبدأ بالحديث مع نفسي لئلا أنسى حديثا" أو آية احفظها ..
وحينما يحين الوقت .. غالبا" ما انسحب من نصحه
حياءا" وربي .. وليس خوفا" من أحد
أيضا" أخوك خالد قليل القراءه .. جدا"
فأنا منذ التزامي وأنا مشتت بين جده .. والدمام .. والآن باكستان
بعدها سأستقر بحول الله .. وسأتجه لقراءة الكتب الدينيه
ومتى ماقررت الإنطلاق .. فحتما" سيكون لي من العريفي بإذن الله نصيب
فانا أحب أسلوبه .. وتعامله .. وأغلب أشرطته لا أزال أملكها
لكني لست جميلا" بقدر جاله ماشاء الله عليه
:p
كيف إستطعت أن تجعل هيا .. تسكن قلوبنا ؟
مافعلت شيئا" ..
فقط ترجمت إحساسي وقت الصدمه
أما التقيتي يوما" بأناس أحببتيهم من أول نظره .. واكتشفتي مع الأيام ان نظرتك لاتخيب !
هي هكذا .. بيضاء مائله للحنطي .. لها وجه طفولي يشع نورا"
مجرد أن تنطق بحرف .. يرتاح من تتحدث إليه
أذكرها منذ أن كنت صغيرا" .. وحتى ماتت وهي تتمتع بنفس مواصفاتها
تماما" كالذهب رحمها الله .. لم تتغير ولم تصدأ
ألف رحمه عليها .. وألف شكر لتبرعك عنها
لم يخبرني أحد بذلك .. لكن إحساسي لايخيب
خ.ألـد