عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-11, 09:27 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
 سالم  
اللقب:
مراقب القسم العام
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية سالم

بيانات العضو
التسجيل: 24-10-10
العضوية: 207
المواضيع: 60
المشاركات: 1153
المجموع: 1,213
بمعدل : 0.25 يوميا
آخر زيارة : 28-06-18
الجنس :  ذكر
الدولة : بين السطور
نقاط التقييم: 11392
قوة التقييم: سالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,083
وحصلتُ على 710 إعجاب في 397 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
سالم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الصوت المسموع المنتدى : قـطــرات المـقـالـة الأدبيـــة
افتراضي

الصوت المسموع
كم احزننا ما سمعنا و ما رائينا على شاشات التلفزة من مصائب وجرايم
تنتهك بعد غياب العنصر الامني لهذا الشعب اللذي صمد امدا طويلا على الظلم .
ولكن ما الاسباب الداعية الى هذه الفوضى وماذا بعد هذه الاطاحة
هل لنا بعراقاً اخر ام انقساماً حزبيناً كما في السودان ام حرباً مستعرة على امد القرن
كما في افغانستان والشيشان والبلدان الاخرى .
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا .
وقفه مع الاحداث في هذه السطور :
الظلم والاضطهاد محرم على الحاكم والمحكوم والراعي والرعية ، ومن شناعة الظلم وبغض الله له أن حرمه على نفسه قال تعالى : (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ )، وقال : (وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) وأخرج مسلم عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (قال الله تعالى : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ).
والعدل من أعظم أسباب بقاء الدول والولايات

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (28/146) : ولهذا قيل : إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ؛ ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة . ويقال : الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام ا.هـ
وقال في مجموع الفتاوى (28 / 62): فإن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم وخيمة وعاقبة العدل كريمة ولهذا يروى : " الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة " ا.هـ
ومن سخط الله على الظالم أنه سبحانه يخذل الظالم وينصر المظلوم ولو بعد حين، فكم هلكت دول، وزالت أمم، وتهاوت عروش بسبب دعوة مظلوم سرت بليل قال مؤرخ الإسلام الذهبي - رحمه الله – في كتابه الكبائر : وقيل لما حبس خالد بن برمك وولده قال : يا أبتي بعد العز صرنا في القيد والحبس. فقال : يا بني دعوة المظلوم سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها . وكان يزيد بن حكيم يقول : ما هبت أحدًا قط هيبتي رجلاً ظلمته وأنا أعلم أن لا ناصر له إلا الله، يقول لي : حسبي الله : الله بيني و بينك .
و حبس الرشيد أبا العتاهية الشاعر فكتب إليه من السجن هذين البيتين :
( أما والله إن الظلم شوم ... و ما زال المسيء هو الظلوم )
( ستعلم يا ظلوم إذا التقينا ... غدا عند المليك من الملوم ) ا.هـ
وكل من ولي ولاية فهو مأمور أن يقيم في الرعية شرع الله والعدل كما قال تعالى: (وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا )، وبيَّن سبحانه أن أعظم أسباب صلاح الحال الديني والدنيوي تمسك الحاكم والمحكوم والراعي والرعية بدين الله قال تعالى: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا )، وقال: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا ) هذا في الدنيا ، وفي الآخرة: ( فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا )، وقال: (فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا . وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا )
وليُعلم أنه مع تشديد تحريم الشريعة للظلم وأنه من أسباب ذهاب الدول والولايات والحكومات إلا أنها في المقابل أمرتنا بالصبر الشديد على جور الحكام الظالمين ، وهذا ليس حباً لهؤلاء الحكام الظالمين وإنما لمصلحتنا ، وذلك أن الافتيات على الولاية ولو كانت ظالمة محرم لأنه يترتب عليه مفسدة أعظم بكثير عليهم وعلى بقية الرعية .
وإنما نحن مطالبون بالصبر على ظلمه الذي ينتهي بموته أو موت المظلوم على خير لأنه من الصابرين كما قال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل : اصبروا حتى يستريح بر ( بأن يموت الصابر المظلوم من الرعية ) أو يُستراح من فاجر ( وهو الحاكم الظالم) .
ادام الله علينا نعمة الامن والامان وحفظ الله حكامنا وعلماؤنا من كل مكروه ,,
اسف على الاطالة .












توقيع : سالم

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:purple;borderpx double indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

عرض البوم صور سالم   رد مع اقتباس