/
\
بربي ما توسدتُ هنا إلا ..
الدمع الغزير ..
والشوق الموجع ..
.
.
أختبيء منهما حينا
وأحاول جاهدة البعد عن منافذ الحنين
التي تدك أضلعي كل حين ..
لكن لا مفر ..
فما بالأعماق كبير ..
وما بالذاكرة كثير
لا يمكن تناسيه أو تجاوزه
.
.
.
محاولات عديدة للتغلب
على تلك الوشوشة
على وسادة الحب والأرق ..
لكن الفشل مصيرنا ..
شيء توغلت فيه الروح
ولا مناص من ألمه ووجعه ..
مجرد توجيه الأنظار هنا وهناك
على مخابيء في الروح عميقة
تجود العين علينا بدموعها ..
ويجود علينا الليل والصبح بأشواقه ..
لربما يكون هذا المتصفح مائدة حرفي
لحين من الزمن ..
ولا أنكر مطلقا سيطرتي على الحرف هنا
فمجرد العودة تفتح للعين أفقا جديدة
من الأشواق والآهات ..
.
.
اللمياء .. وجودك بأي متصفح
شرف لكاتبه مهما بلغ جمال حرفه
لكِ من قلب المنى التقدير
ولك المنى والود
.
.