.
.
خارج النص ..!!
أخاف البوح فتنكشف أوراقي أكثر
و أخاف أن أصمت فتحرقني شرارات أشواقي
لا أعلم أين السبيل و أين الملاذ ..!!
و لكنني
بالرغم من تلك و تلك
إلا أنني أشتهيه و أحبه أكثر
بالرغم من غضب حرفي
و توشح تفاصيلي بالسواد
إلا أنني أعزفه لحناً لا يتوقف بأوردتي
أعلم بأنه لا يسمعني
و ربما لا يكترث لنواح حرفي
و أحياناً لا يعلم بمدى الوجع
و الحزن الذي سيطر على عالمي
و لا عن دموع تخترق أحشائي
و تحرق كل ما تبقى من أشلاء
سؤال يؤرقني و يتجدد
كلما زفرت أنفاسي المختمرة
ترى إلى متى و أنا أنتظرك ..؟!!
ما عدت أدلني و كل شيء يربطني بك
قد بدأ يتآكل و يزول
أراقبه و هو يغرق بمحيط النسيان
تبتلعه فجوة سوداء و سحب غبارية قاسية الهطول
تلقيني بعيداً كلما حاولت التشبث برائحة أنفاسك
كـِ وريقات شجر تعبث بها الرياح يمنه ويسرى
أحاول التنفس تارة
و الأمساك ببعض منك تارة
و أنا متسمرة مكاني
و الذهول يسيطر على أفكاري
بأنك تباغتني بحبك عمداً
أحاول جاهدة ان أستر الشوق
فتعود و تكشف هيامي
و ما تبقى من أنفاس حنيني
عفواً
سأترك معاني الدخول للنفس
و أختبيء من حبك لحين ميسرة
و ألملم عبثك فساداً بـِ لحظات الماضي ..!!
.
.