أهلا بمن فاجأتني وسرتني عودتها توته
هي الحياة لا تصفو لصاحبها إلا اذا كف عن مطاردة الألــم!
و أغلق ذلك الثقب الصغير الذي ينظرمن خلاله إلى الحياة وفتح بابيها على مصراعية
واستعد لمواجهتها بكل ما يملك
وكف عن العودة كلما أوقعته عثرة ليغلق الأبواب متقوقعاً خلفها مكتفياً بذلك الثقب يحسب أن العثرات لن تصل إليه !
ليس للحياة قيمة دون مواجهة وليس للنجاح طعماً دون فشل
هي غمامة سوداء استقرت فوقي فيما كنت أنظر إليها وأمطرتني شؤماً فلم استظل منها لحظة ضعف
لأنها حالت بيني وبين من عرفت بل من أحببت!
فاستسلمت لهطولها حتى أغرقتني فصار الرجوع أصعب
وضننت أني سأبقى عالقة حينما بدأت الحماقة تغوص بأقدامي
بعد أن زادتني نظرتهم ســوءاً
لكنك لم تكوني بعيــدة
فحالما أبصرتك تمدين إليّ يديك
لتنتشليني مما أنـــا فيه بعد الله
آبية إلا أن يُسكب ذلك الفيض بكل رحابة
أبقـــاك الله لي