/
عاد للمنزل منهك الجسد خائر القوة ...
وجد الغداء معداً على المائدة في المطبخ ,والمكان خالٍ إلا من وجهها الباسم
تقدم وقبل يدها : كم من أمٍ حرمت نبض الأمومة في رحمها... ألست من رباني صغيراً...أخرج من جيبه سوارا ذهبي لف به معصمها ...من حقك أن تجني أول ثمرٍ أطرحه .
ضمته دامعة العين دمت لي قلبا واسعا ولصدري نبضا حنون
\
/
\