حُضُورْ ..
عَفوَاً
سُقوَطْ ..
لِـ ..
شَبقُ حُلمْ ، و إنهِزَامُ نِسيّانْ
يَضَاجِعنْ غسَقُ العُمرْ بِ كتمَانْ ..
مُذ أنَ نَفثَ فِينِي القدَرْ بِ ثَلَاثْ
بِـ .. يُتمٍ ، يُتمٍ ، يُتمْ ..
لِـ يَلتصِقُ الحُزنْ بِجدارُ القَلبِ طِيلةُ الَأزمَانْ
يُتمٍ .. يَفطِمُ يُتمْ
لِـ يُرتِلُ شُحٌ فِي مهَدُ الحُبْ !!
بِـ إبتِسامَاتٌ فِي رِضَابٍ خَاويَةْ
وَ أنَفاسُ فِكَرُ عِنْ الفَرحِ نَائِيَهْ ..
يُتمٍ .. يُعانِقْ يُتمْ
لِـ يَصَرُخْ صَمتُ فِهمٌ وَ إسَتفَهامْ ؟
بِـ شَرنَقةٌ تلَتفُ بِحقَائِقُ صُبحِ الَفجَرْ
وَ تَخنقُ جَدايِلْ البَقاءِ بِفَرائِضُ الهَجَرْ ..!!
يُتمٍ .. يَستسَقِي يُتمْ !!
لِـ أنِينُ ظَمّأ لَا يُرويْ إلَا بِعَلقمٌ مِنبُوذٍ مِنْ قَسَوةُ الَأمسْ ..!!
وَمِنْ فَاهِ آلَمٍ، يَتمَرجَحُ بأحَزانُ الغَيّمةُ وَ تمَتماتُ الهَمسْ ..
لِـ يخَلُو القَلبُ والفِكرُ مِنْ العشُبِ الأخَضرْ وَ يحَترقُ قَبلُ اللَمّسْ..
فَ يُمِطِرُ الدَمعُ عَلى الغِيابُ المؤبدَ
وعَلى صُورَ الرَحِيلُ التِي لمْ تَفقِدُهَا أخِيلتِي ،
ولنْ تُغادِرهَا بَعثرةُ الَأمِكنةُ
فَ المَوتُ حَطمَ أضْلعٌ تَحمِي قَلبِي ،
وَ شَيدَّ مِنْ التَعِبِ صَروحٍ شَاهِقةٌ فِ صْدرِي
وشَهَقاتٌ ذَآبِحةٌ لِ شرَوخَ حُنجرتِي ،
وشِفاهٌ خرسْاءَ تصْرخُ بِ شَوقِي
ف مّذُ عَامٍ ونيَفَ أخَتنْقُ بِ رَائِحةُ الغِيابَ ،
"
وَ أجِدُ أنَاي مِنْ فَاجِِعةُ الرَحِيلَ قدَ ..
تَبرأتَ مِنْهَا أفَراحُهَا ، وتطايَرتَ مِنْ جَسدِهَا ،
وَ مَلَامِحُ الوجَعِ تيبَسْتَ بِ تَقاسِيمُ وجَهُها
وَ إبِتسْامَةٌ تنْفرُ مِنْ شِفتيهَا ،
وَ بَحةٌ تَئنُ مِنْ بَينَ زَيفُ قَهقَهتُهَا
وصَمْتٌ يُعانِقَ حَديِثُهَا ،
وَ وحِدةٌ تعَكفُ رُوحَهَا
"
وَ رُغمَ هُدّنتُهَا مَعَ البُكَاءِ
وجَمعِها ل ِرُكامَ حُزنِهَا المُثقل بِ جَسدُهَا ،
والمُحرقَ لِ مُقلتَيهَا ..
قَبلَ كُل نَهارْ،
أجِدُ الَليلُ ينْقضُ عَهدهُ
وَ يُجددُ لِ نحِيبُهَا رَفعُ رآيَة البِدَّئ
لِ يُمزقُ الشَوقَ قَلبَها لمِنْ دُفِنْ ،
ويُنهضُ الحُزنَ مِنْ سُكونْهُ ..
و السُقِمُ يَتغَلغلُ بِها ، فِ أولَ الغَسْقَ حَتى آخِرهُ
فَ كّأنَ رُكَامُ الحُزنُلَا يَكَفِيّهِ مَا فَعلَ بهَا ..!!
"
مُؤمِنةٌ أنَاي بِ القدرَ ،
وَتَأملُ مِنْ سَوادِ الَليلُ أنَ يُهديهَا سْكَناتُه ويَرفقُ بِهَا ،
وَ أنَ لَا يُغروقَ بِ مَطرٌ سَرمَّدِي عَينْاهَا ،
وأنَ لَا يُظَللُهَا تَحتَ السْحابُ الَأسْودَ الَأزَلِي ..
فَ هِي لَا تَشَتاقُ لِمنْ قَلبُها سْكَنهُ ، ويَسْكنَ جَسدهُ القَبرِ ،،!!
بِ كثرتُ إشِتياقِها لِ قبرٍ بِ جوارهُ يَحتَضِنُهَا
سُقُوطْ..
سَهوَاً قبَلْ
الخُروَجْ ..
لِـ يُتمٍ يُعلِنْ مَوتُ ورِيَدٍ وإكَمَالُ الَانزِوَاءْ بِ عَقرُ النَحيَبْ ..
لِـ ترَفُضَنِي القُلوبْ وَ تَنفِينِي وحَدَتِي لِحُمَى دَاؤهَا صَعيبْ ..!
لأمسَنيِ هذآ النصْ ولمِن مر هنا