عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-17, 11:06 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

نموذج من سيرة أحد الأيتام من بين قائمة "الخالدون المائة"، والذي ينتمي إلى الفئة العمرية السادسة، وهي اليتم خلال السنة الخامسة:
لافوزيه
الاسم الكامل: أنطوان-لوران دُ لافوازييه (Antoine-Laurent de Lavoisier).
مولده ووفاته: عاش ما بين 26 أغسطس 1743 و – 8 مايو 1794م.
مكان ولادته: فرنسا.
يتمه : ماتت الأم وعمره خمس سنوات.
مجاله : عالم كبير- وهو أحد النبلاء الفرنسيين، ذو صيت في تاريخ الكيمياء، والتمويل، والأحياء، والاقتصاد. وهو أول من صاغ قانون حفظ المادة، وتعرّف على الأكسجين وقام بتسميته (في عام 1778م)، وفنّد نظرية الفلوجستين، وساعد في تشكيل نظام التسمية الكيميائي. وعادةً يشار إلى لافوزيه بأنه أحد آباء الكيمياء الحديثة.
ولد لافوزية في باريس عام 1743م، لعائلة ميسورة، وورث ثروة طائلة في سن الخامسة بعد وفاة والدته، درس الكيمياء، والرياضيات، والفلك في كلية Mazrin، منذ عام 1754 وحتى 1761، وهو أبو الكيمياء الحديثة، كما أنه مكتشف الأكسجين، والهادروجين. وعندما كان عمره 25 سنة انتخب عضوًا في الأكاديمية الفرنسية للعلوم.
بدأ لافوزيه حياته العملية محاميًا، ثم نال جائزة لابتكاره نظامًا جديدًا لإنارة الشوارع في باريس, وكان يقضي وقت الفراغ في الأبحاث الكيميائية، حيث يعرف بأبي الكيمياء الحديثة, تم إعدامه بعد قيام الثورة الفرنسية، بتهمة ترطيب تبغ الجيش خلال عمله في لجنة المعايير المترية. ورغم أنه لم يثبت عليه شيء فقد أُعدم. وما زالت العبارة التـي قيلت له في قاعة المحكمة: "الجمهورية ليست بحاجة إلى علماء، بل بحاجة إلى عدالة" وصمة عار في تاريخ القضاء الفرنسي واستخفافًا مشينًا للعبقرية مثيلها نادر في التاريخ.
وهو مثل كثير من الناس الذين درسوا علومًا أخرى غير التي برزوا فيها، فقد درس القانون، وحصل على شهادة علمية فيه، ولكنه لم يعمل بالقانون. التحق لافوزيه بكثير من الوظائف المدنية، وكان بالغ النشاط في أكاديمية العلوم الملكية، كما أنه عمل في منطقة تحصيل الضرائب، ولذلك عندما قامت الثورة الفرنسية ارتابوا في أمره، وحاكموه ومعه سبعة وعشرون عضوًا من هذه المنظمة، وفي اليوم الثامن من مايو سنة 1794م حوكموا جميعًا وأدينوا، وتقرر إعدامهم شنقًا، حيث رفض طلب الاسترحام الذي تقدمت به زوجته تطلب فيه العفو عنه، ورفض القاضي طلبها قائلاً "إن الثورة لا تحتاج إلى عباقرة" ولكن زميلاً له كان أقرب للحقيقة عندما قال " إن قطع رقبة لافوازيه لا يستغرق دقيقة واحدة، ولكن مائة سنة لا تكفي لتعوضنا عن واحد مثله".
كانت تجارب لافوازيه من النوع الكمي بالدرجة الأولى. قام بتعيين تركيب حامضي "النيتريك والكبريتيك" وكان أول من أنتج "الغاز المائي" Water – Gas، واخترع "المغياز" Gasometer (وهو جهاز لقياس كميات الغازات يستعمل عادة في المختبرات). كما أدخل لافوازيه مصطلحات وأسماء كيميائية جديدة، قبلها غيره من الكيميائيين، وحلت محل النظام القديم. واستطاع لافوازيه وحده أن يضم فتات الحقائق الكيميائية التي اكتشفت، ويصنع منها إطارًا متكاملاً. وأول ما فعله هو إنكار ما سماه العلماء بالفلوجيستون، كما أنه الوحيد الذي أكد أن الاحتراق معناه الإتحاد الكيميائي بين الأوكسجين والمادة المشتعلة، كما أن الماء ليس عنصرًا ولكنه اتحاد كيميائي بين الأكسجين والهيدروجين، وكما أن الهواء ليس عنصرًا، وإنما هو أيضًا مركب من غازين هما الأوكسجين والهيدروجين، وهذه الحقائق تبدو واضحة تمامًا هذه الأيام. ولم تكن واضحة تمامًا في عهد لافوازيه، ولا الذين سبقوه، بل إن عددًا من علماء عصره كالعادة لم يصدقوا ما أتى به لافوازيه، بعد أن كشف لهم هذه الحقائق الجديدة، ولكن بعد أن أصدر لافوازيه كتابه الشهير مبادئ الكيمياء سنة 1789، أخذ الجيل الجديد من العلماء يقتنع بوجهة نظره. وبعد أن كشف لافوازيه أن الماء والهواء ليسا من العناصر، كتب قائمة بهذه العناصر الجديدة. ثم إنه أول من اتخذ للعناصر وللمعادلات الكيميائية رموزًا. وبمقتضى هذه الرموز أصبحت الكيمياء عالمية، ويمكن فهمها في كل لغة.
وينظر إلى لافوازيه على أنه العالم المسئول عن جعل الكيمياء علمًا دقيقًا، وذلك بإجراء تجارب شديدة الدقة والوضوح على التفاعلات الكيميائية. وساهم أيضًا بصورة متواضعة في دراسة علم الجيولوجيا، وكذلك في علم وظائف الأعضاء. وهو الذي أثبت أن عملية التنفس هي عملية احتراق أيضًا، وبناء على ذلك فإن الكائنات الحية، الحيوان والإنسان، تستمد طاقتها من عملية احتراق بطيئة للمواد العضوية، مستخدمة في ذلك الأوكسجين الموجود في الهواء الذي نستنشقه، ولهذه الدقة والوضوح والقدرة الهائلة على التنظير استحق لافوازيه أن يوصف بأنه أبو علم الكيمياء.
ومن المعروف أن لافوزيه وضع قانون سمي قانونًا لافوزيه، وهو قانون بقاء الكتلة، وينص هذا القانون على أن وزن مادتين كيميائيتين منفصلتين يوازي وزن المادة الجديدة الناتجة من اتحادهما.












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس